من منطلق حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (تبسمك في وجه اخيك صدقة) هذة الصدقة تجعلك محبباً في القلوب ومقرباً من شغافها, وتدخلك الى حناياها من غير استئذان؟ و حتى لا اطيل عليك ايها القارئ الكريم اقول لك: انها صدقة التبسم. فالبسمه التي ترتسم على وجهك عند لقاء شخص ما, او استقبال ضيف , واذا كنت ذا منصب فعند استقبال مراجع ملهوف , ما هي الا سرور تغرسه في القلب , ومودة تزرعها في الفؤاد. فقد كان رسول الله جل ضحكه تبسم وخاصه عندما يريد الكلام الا اذا كان الكلام في موضوع تنتهك فيه حمات الله , فكان يغضب اشد الغضب . فهذة البسمة لا تحتاج الى جهد ولا الى عمل كثير ويبقى اجرها عند الله لا تقل عن اجر الصدقة وقد تغنى الشعراء بهذة البسمة حيث قال الشاعر: بتبسمي اطفأت الف ضغينة وزرعت في قلب العليل وداد متجهم القسمات كم لاطفته! لاسأل من اضلاعه الاحقادا. وختاماً, فاحاديث الانبياء عن التبسم كثيرة واشعار الشعار عن التبسم وفيرة, وللبسمة-كما هو معلوم- انواع وانواع فكل موقف بسمة خاصة وانفعالاتة النفسية.. ولكن اخي القائ اذا كنت مبتسأً فلا تزرع البؤس في قلوب الاخرين بقلم: زرعة الوادعي.
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/194818/