الحمد لله رب العالمين القائل في مُحكم التنزيل : {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (33) سورة فصلت . والصلاة والسلام على رسوله الأمين القائل : " فوالله لأن يَهدي الله بك رجُلاً واحداً خيرٌ لك من أن يكون لك حُمْرُ النَّعم "..وعلى آله وصحبه أجمعين
ان الدعوة إلى الله تعالى فريضةٌ عظيمةٌ من الفرائض التي خص بها الأنبياء والرسل الكرام عليهم أفضل الصلاة والسلام ، وجعلها من بعدهم مُهمة ورسالة التابعين لهم والآخذين بمنهجهم الى يوم الدين
ونظراً لأنه قد تحقق في العصر الحديث كثيرٌ من المنجزات الحضارية المتطورة في مختلف المجالات والميادين ولاسيما مجال الاتصالات والتقنية ونقل المعلومات ؛ فإن الدعاة إلى الله تعالى مطالبون بالتفاعل الإيجابي مع هذه المُستجدات والمُنجزات العصرية التي يمكن تسخيرها والإفادة منها في مهمة الدعوة إلى الله تعالى
والانترنت وسيلةٌ جديدةُ ينبغي استخدامها في إبلاغ الدعوة إلى الناس جميعاً بإنشاء المواقع ، وتجهيز المادة العلمية
أما لمن تكون الدعوة إلى الله تعالى ؛ فمن المعروف أنها تكون لكل إنسانٍ على وجه الأرض ؛ لأنها السبيل إلى حمل رسالة الإسلام وإيصالها إلى الناس أجمعين .
وتتمثل أهمية الدعوة إلى الله تعالى من خلال الإنترنت في الكثير من النقاط التي نشير إلى أبرزها فيما يلي :
1) أن الدعوة إلى الله تعالى واجبٌ دينيٌ على كل مُسلم قادرٍ من أبناء الأُمة المسلمة
2) أن هذه الوسيلة رغم حداثتها واسعة وسريعة الانتشار
3) سهولة استخدام هذه الوسيلة في الأغراض الدعويه
لذلك كله؛ فإن استخدام هذه الشبكة في الدعوة إلى الله تعالى بات ضرورةً لازمةً للإفادة منها ومما تتميز به من خصائص وانتشار في تبليغ دين الله إلى الآخرين في كل مكان .
بقلم / بدريه المعيقل
1 ping