نعمة العافيه
العافيه نعمة الدنيا والأخره وهي من أجل أفضال الله على عبده ومن رزق العافيه فقد حاز نفائس الرزق فالعافيه مفتاح النعيم وباب الطيبات والخير بدونها قليل ولوكثروالعز بدونها حقيرولوشرف والعافية لايعدلها شئ من أمر الدنيا بعد الإيمان واليقين’لأن عافية الدين فوق كل كل عافيه.فلا يدرك قيمة العافيه إلا من فقدها في دينه أو دنياه‘فالعافيه إذا دامت جهلت وإذا فقدت ‘عرفت لذتها وثوب العافيه من أجمل لباس الدنيا والدين وفيهما تلذ الحياة الدنيا ويحسن المآل في الأخرى.لذلك كان الدعاء بالعافيه لايعدله دعاء وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي به خاصته وأهل بيته عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال:قلت يارسول الله علمني شيئاً اسأله الله’قال:(سل الله العافيه).فمكثت أياما ثم جئت فقلت:يارسول الله علمني شيئاً أسأله الله فقال لي:(ياعباس ياعم رسول الله، سل الله العافيه في الدنيا والآخره ).رواه الترمذي .وقال عليه السلام(سلوا الله العفو والعافيه فإن احداً لم يعط بعد اليقين خيراً من العافيه).رواه أحمد
بقلم / عايشه باوزير
15/10/2014 2:15 ص
لا يوجد وسوم
0
4243
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/194412/