بعد طول انتظار تنفس الأهلاويون الصعداء بعد أن أنهوا بنجاح عقد الرعاية الذي جاء متوافقاً مع سقف الطموحات حيث استبشرت الأمة الأهلاوية خيراً وظهر ذلك من خلال أطروحاتهم بمختلف فئاتهم وذلك يؤكد أن الأهلي مقبل على مرحلة مهمة جدا بعد أن أصبحت الخطوط القطرية راعياً رسمياً له لثلاث سنوات قادمة بمايقارب الربع مليون ريال ولا يشاركه فيها الا الفريق الكاتلوني برشلونة .
لسان حال العاشق الاهلاوي يمني النفس بأن يعيد الفريق شيئاً من توهجه قبل ثلاثة أعوام حينما وصل لنهائي القارة وكان قاب قوسين أو أدني من تحقيق الحلم لكن ذلك لم يتحقق بعدها جاءت صرخات المدرج الأخضر
وهي تقول بأي حال عدت يا أهلي بعد أن أعدت صناعة التاريخ في موسم استثنائي أجبرتنا من خلاله أن نقول عفواً فليس سواك أحد في الميدان تفوقت على الخصوم بأداء أقل مايقال عنه بأنه (راقي) بقيادة نجوم أفذاذ داخل الملعب وقيادة فنية خارقه صنعها الأصلع ياروليم وإدارة راقيه يقف على هرمها الأمير الإنسان خالد بن عبدالله وفهد بن خالد وجمهور خط النار الذي رسم لنا مالم يخطر ببال أحد وأصبح أنموذجاً نتباهى به .
ماذا دهاك يا أهلي .. ولماذا هذا السقوط المريع شيئ لايصدقه مجنون بحكم أن الجنون بك يا أهلي أصبح ديدن محبيك فمن كان بالأمس يهتف باسمك أصبح اليوم يصرخ ضدك فأين الخلل ؟
اختلفت أطروحات الإخفاق منهم من حمل الإدارة وآخرون حملوها للاعبين بينما أنا أحملها مناصفة بين كليهما .. والآن وبعد أن جاء هذا العقد أجزم بأنه يتوجب على كيان الأهلي عامة أن يتفق على أن هذا النادي يستحق أن يكون على رأس الهرم محلياً وآسيوياً و لاعذر لهم فالأهلي تبوأ مرتبة الوصيف آسيويا في عام 2011 وعيون الرياضيين تشاهده من كل مكان فلا يمكن أن يخرج الأهلي من دائرة المنافسة ووضع الفريق في الدوري لايزال متذبذباً وأمامه الكثير من الجهد والوقت ليجد له مكاناً في مقدمة الترتيب وهذا لن يتحقق الا بتظافر الجهود والشعور بالمسؤولية تجاه هذا النادي الراقي والجولات المقبلة بالدوري ستكون مقياساً لمدى طموح الراقي في المنافسة من عدمها فكل الامكانيات توفرت وعقد اللاعبين الأجانب يكاد أن يكون مكتملاً بتواجد السومة وداني وعبد الشافي والكبير اضافة الى وجود كوكبة من نجوم الكرة السعودية لذلك آن الآوان لأن يمتطي الفريق صهوة المجد ويحقق لمحبية الآمال المعقودة عليه .
وإلى الملتقى.
عبدالله سالم الحارثي
جده
1 ping