الاستغفار
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
العبد دائما بين نعمة من نعم الله يحتاج فيها إلى شكر أو ذنب يحتاج فيه إلى استغفار وكل هذه الأمور ملازمة للعبد دائما فإنه لايزال يتقلب في نعم الله ولا يزال محتاجا إلى التوبة والاستغفار ولهذا كا ن سيد المرسلين وإمام المتقين محمد صلى الله عليه وسلم يستغفر في جميع أحواله وقد أمر الله نبيه والمؤمنين بالاستغفار وعدهم بالمغفرة فقال تعالى"واستغفروا الله إن الله كان غفورا رحيما " النساء
وقال تعالى"واستغفروا الله إن الله كان غفورا رحيما "النساء 106
وصيغ الاستغفار كثيرة ووردت في أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من قال استغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان قد فر من الزحف .
والاستغفار يشرع في أي وقت ويجب عند فعل الذنب الإقلاع عنه والاستغفار منه ويستحب بعد الأعمال الصالحة ليجبر ما كان فيها من تقصير كالاستغفار ثلاثا بعد الصلاة وفي الحج ومن أفضل وقت الاستغفار وقت السحر قال تعالى :"وبالأسحار هم يستغفرون"
والاستغفار سبب لنزول المطر والإمداد بالأموال والأولاد وسبب لدفع البلاء فقال علي رضي الله عنه : ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة
والاستغفار سبب لنزول الرحمة
فعليك أخي المسلم أن تكثر من الاستغفار والحمد لله رب العالمين
بقلم: لطيفة سعد بن جهيم
كلية الدعوة والإعلام
13/10/2014 10:58 م
لا يوجد وسوم
0
3735
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/194346/