ما أجملنا ونحن نحمل هم الدعوة في قلوبنا
هم عظيم لو حمله الجميع لصلح حالنا وحال الأمة بأكملها .
الإنسان بهذه الدنيا يأتيه من الفرص الشيء الكثير ولكن الشيطان يقف لإلجامه في كل مرة
وهنيئا لمن جعل صوت الحق فوق صوت كل شيطان يوسوس له بالصمت .
الدعوة إلى الله هي أن نتمثل بالحسبة كما أمرنا ديننا الحنيف أن إذا شهدنا مايطعن في شريعتنا ويسيء لها أن نقف بمواجهته لتصحيحه وبيان الحق فيه ،
ولكن الحياء والخوف معوقات تقف في وجه البعض.
في بيتك أو مقر عملك وزياراتك العائلية فرص كبرى للدعوة والاحتساب بالكلام الجميل الهين اللين نكسب من نتحدث معه .
لو جعلنا هذا هو همنا ؛ لكان لنا من الأجر والتوفيق في حياتنا الشيء الكثير .
فلنعاهد أنفسنا أن نكون من الدعاة في سيل الله ، ونغير المنكر أيا كان وأن نكون خير أمة فقد وصفنا الله بذلك !
(ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [سورة النحل : 125]
ويكفينا من ثمار الدعوة ما رواه مسلم (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئا )
وما تثمره الدعوة إلى الله لصاحبها من الثبات والبركة في المال والأهل والولد وصلاح المجتمع
بقلم / الجوهره مقبل