الهوية هي التي تحفظ سياج الشخصية وبدونها يكون الإنسان فارغًا تافهًا مقلدًا.
والهوية في اللغة مشتقة من الضمير هو . أما مصطلح الهو هو المركب من تكرار هو فقد تمّ وضعه كاسم معرّف ب أل ومعناه (( الإتحاد بالذات)).
وكما أن للفرد هوية فللمجتمع هوية أيضًا فهناك مجتمع إسلامي وهناك مجتمع غربي نصراني أو ملحد .. وهكذا .. ولأننا نعيش في مجتمع مسلم فمقومات هويتنا هي العناصر التي تجتمع عليها الأمة بمختلف أقطارها من وحدة عقيدة، ووحدة تاريخ، ووحدة اللغة، والموقع الجغرافي المتميز المتماسك، ولاشك أن أعظمها هي العقيدة التي يمكن أن تذوب فيها بقية العناصر.
إن الهوية الإسلامية تتميز بقوتها ووضوحها وذلك لأن مصدرها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ولأنها قوية ومتميزة يتربص بها أعداؤها ويسعون للقضاء عليها وطمسها وتذويبها بالهويات الأخرى كما قال تعالى: (ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم) فقد سعوا لتغريب الهوية الإسلامية بالغزو الفكري عقائدياً وأخلاقياً وخاصة ما تبثه وسائل الإعلام التغريبية. والمؤسف أنه قد انبهر بعض المسلمين بحضارة الغرب فأصبحوا مقلدين وابتعدوا عن القدوات الصالحة من السلف الصالح واستبدلوا الهوية الإسلامية بالقومية حتى أصبح من بني جلدتنا من يتهجم على هويتنا وينسب لها التخلف والقصور كما أخبرنا رسولنا الكريم "بَدَأَ الإِسْلاَمُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا؛ فَطُوبىَ لِلْغُرَبَاءِ"
الهوية الإسلامية قد تضعف ولكن لا تندثر, نستطيع أن نحافظ عليها بالتعلق بالله والاستعانة والاستعاذة به، وسؤاله الهداية والثبات والممات على دين الإسلام من غير تبديل ولا تغيير, والشعور بالمسؤوليَّة تجاه حفظ الدين من شبهات المغرضين، وعدم خلطه بالباطل والرجوع للراسخين من أهل العلم, يقول تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).ومهما علا ضباب الغفلة ومظاهر اجتثاثنا من هويتنا الإسلامية ومهما رماها الرامي بأساليب ماكرة فلن ننسى قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله".
والهوية في اللغة مشتقة من الضمير هو . أما مصطلح الهو هو المركب من تكرار هو فقد تمّ وضعه كاسم معرّف ب أل ومعناه (( الإتحاد بالذات)).
وكما أن للفرد هوية فللمجتمع هوية أيضًا فهناك مجتمع إسلامي وهناك مجتمع غربي نصراني أو ملحد .. وهكذا .. ولأننا نعيش في مجتمع مسلم فمقومات هويتنا هي العناصر التي تجتمع عليها الأمة بمختلف أقطارها من وحدة عقيدة، ووحدة تاريخ، ووحدة اللغة، والموقع الجغرافي المتميز المتماسك، ولاشك أن أعظمها هي العقيدة التي يمكن أن تذوب فيها بقية العناصر.
إن الهوية الإسلامية تتميز بقوتها ووضوحها وذلك لأن مصدرها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ولأنها قوية ومتميزة يتربص بها أعداؤها ويسعون للقضاء عليها وطمسها وتذويبها بالهويات الأخرى كما قال تعالى: (ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم) فقد سعوا لتغريب الهوية الإسلامية بالغزو الفكري عقائدياً وأخلاقياً وخاصة ما تبثه وسائل الإعلام التغريبية. والمؤسف أنه قد انبهر بعض المسلمين بحضارة الغرب فأصبحوا مقلدين وابتعدوا عن القدوات الصالحة من السلف الصالح واستبدلوا الهوية الإسلامية بالقومية حتى أصبح من بني جلدتنا من يتهجم على هويتنا وينسب لها التخلف والقصور كما أخبرنا رسولنا الكريم "بَدَأَ الإِسْلاَمُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا؛ فَطُوبىَ لِلْغُرَبَاءِ"
الهوية الإسلامية قد تضعف ولكن لا تندثر, نستطيع أن نحافظ عليها بالتعلق بالله والاستعانة والاستعاذة به، وسؤاله الهداية والثبات والممات على دين الإسلام من غير تبديل ولا تغيير, والشعور بالمسؤوليَّة تجاه حفظ الدين من شبهات المغرضين، وعدم خلطه بالباطل والرجوع للراسخين من أهل العلم, يقول تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).ومهما علا ضباب الغفلة ومظاهر اجتثاثنا من هويتنا الإسلامية ومهما رماها الرامي بأساليب ماكرة فلن ننسى قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله".
بقلم / شيخة نايف