محاسبة النفس
إن من أعظم الأمانات أمانة النفس فهي أعظم من أمانة الأموال والأولاد اقسم الله بها في كتابه، قال تعالى " و نفس و ما سواها " و قد جعل الله لهذه النفس طريقين:
طريق تقوى و به تفوز وتفلح , طريق فجور و به تخسر و تخيب و الناظر في حال الناس اليوم , يرى رخص النفوس عند أهلها , و يرى الخسارة في حياتها لعدم محاسبتها , و الذين فقدوا أو تركوا محاسبة نفوسهم سيتحسرون في وقت لا ينفع فيه الحسر,قال تعالى "أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله"
و يترتب على ترك محاسبة النفس أمر هام جدا ألا وهو هلاك القلب , كتب عمر بن الخطاب إلى بعض عماله " حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء عاد أمره إلى الرضا و الغبطة، و من ألهته حياته و شغله أهواؤه عاد أمره إلى الندامة، و لمحاسبة النفس نوعان :
النوع الأول: محاسبة النفس قبل العمل,النوع الثاني: محاسبة النفس بعد العمل : وهو ثلاث أنواع :
الأول : محاسبة النفس على طاعات قصرت فيها,الثاني: أن يحاسب نفسه على كل عمل كان تركه خيرا من فعله.
الثالث: أن يحاسب نفسه على أمر مباح أو معتاد لم فعله
بقلم / فاطمة الغامدي
07/10/2014 8:50 ص
لا يوجد وسوم
0
4515
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/194019/