إنه إيمانا منا بأهمية تربية النشء على القيم و المبادئ الدينية , وبأن رسالة الإسلام التي جاء بها محمد (صلى الله عليه وسلم) رسالة عالمية،صالحة لكل زمان و مكان،لما تحتوي عليه من القوانين و المبادلات و المعتقدات و العبادات ما من شأنه إدا طبق خير تطبيق ، كما تنص عليه الشريعة الإسلامية أن يرفع من شأن هذه الأمة الإسلامية و انه ليحزن في أنفسنا أن ينعت الإسلام بدين العنف و الإرهاب مع أنه دين التسامح و السلام حيث قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) في التسامح " بعثت بالحنفية السمحة " . وللتسامح قيمة كبرى في الإسلام فهو نابع من السماحة بكل ما تعنيه من حرية و من مساواة في غير تفوق جنسي أو تمييز عنصري ، حثنا ديننا الحنيف على الاعتقاد بجميع الدينات
و التسامح ليس هو التنازل أو التساهل أو الحياد اتجاه الغير، بل هو الاعتراف بالآخر. إنه الاحترام المتبادل و الاعتراف بالحقوق العالمية للشخص، و بالحريات الأساسية للآخرين وإنه وحده الكفيل بتحقيق العيش المشترك بين شعوب يطبعها التنوع و الاختلاف ، بحيث قال (صلى الله عليه وسلم): "الدين هو المعاملة" . و روي عن عبادة بن الصامت انه قال: " يا نبي الله أي العمل أفضل، قال: " الايمان بالله و التصديق به و الجهاد في سبيله" قال أريد أهون من دلك يا رسول الله قال: " السماحة و الصبر .
كاتبة المقال// نايفة عبدالله الجغثم