نحن أم الزمان ..!؟
قيل قديماً: ( نعيب زماننا والعيب فينا)
فنحن دائماً نحمل زماننا مسؤولية إخفاقاتنا وتقطع علاقاتنا وتدهور حالتنا المعيشية بسوء الأوضاع الحياتية فهل نظرنا إلى أنفسنا والى النهج الذي نسلكه في حياتنا ..!؟
إلى مدى صدق وقوة علاقتنا مع أنفسنا والآخرين هل نتعامل معهم على مبدأ (عامل الناس مثل ما تحب أن يعاملوك) ..!؟
قبل أن نلوم زماننا علينا أولا أن نصحح من أنفسنا ومن طريقة تفكيرنا المادي المشبع بالأنا ونعود إلى المنهج الذي رسمه لنا الله سبحانه وتعالى ورسوله صَلِّ الله عليه وسلم ولا نجعل تغيرات الحياة و مجرياتها وعدم استغلالنا لها بالشكل الأمثل شماعة نلقي عليها أخطائنا وسؤ تصرفاتنا
5 pings