للتعليم مبادئه القوية والراسخة والمدروسة على النهج الصحيح في تلقينه للطلاب ، فكانت من بدايات التعليم بالكتاتيب وحتى تطورت وافتتحت المدارس وصرفت الكتب وكل هذا لتكوين أجيال الوطن ، الأجيال التي ستكون يدا واحدة للتنمية والتطوير لهذا الوطن ، ففي الأمس كنا نتعلم بالأسس الصحيحة المربية والنافعة والدّينه وكان جل ذلك من الكتب والسعي خلف المكتبات الموثوقة ، كما في يومنا الحاضر ولكن باهتمام أقوى ، وتلقين يرسخ الفكر والتقاليد والعقيدة ، كما يؤمن التربية قبل التعليم ، وأيضا مرسخا للقواعد الدينية من القرآن والسنة النبوية الشريفة ومتبعا بعدها العادات والتقاليد ، كل هذا في الماضي ، ولكن التعليم الحديث فإنهم ينظروا إلى أن في ذلك تطور وتحسن من هذا التعليم ، ولكن في الحقيقة غير ذلك ، لأنهم قد بذلوا قصارى جهدهم في تكوين غرباله تعليمية تمحو جميع الأسس القيمة الثمينة في هذا التعليم الجلي والحسن ، فقد أدى التطور المنهجي إلى التقليل من الدعم الفكري لهذا النشء ، وأيضا أدى إلى التوجه إلى الدعم التقني وصرف النظر عن الاطلاع في المكتبات المهيأة ، فلنقل أنها تماشي الحضارة في هذا اليوم ! ولنبحث ، فنجد مكتبة الكونجرس بالولايات المتحدة الأمريكية أول أكبر مكتبة عالميا ، ونجد المكتبة الوطنية للمملكة المتحدة ثاني أكبر مكتبة عالميا ، هنا اثنتين من الدول المتقدمة وقد احتوتا على أكبر المكاتب في العالم وتعد من المصادر المهمة للمواطنين في أنحائها ، كيف لنا ونحن أمة الكتاب ولا ننظر لهذه المكتبات ونجعلها المرجع الأول لكل أمر ، كيف لنا ونحن أولى بها وأجدر بها ، فعلينا العمل جاهدين للتعزيز في مهاراتنا البحثية ، وتعزيز المكتبات الخاصة وذلك كله للعلم ، وأيضا التعزيز للمكتبات العامة والعلمية ، والحث على التزود بالكتب وصرف النظر عن التقنيات الحديثة وجعلها مرجعا ثانويا ،.
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/192473/
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
1 ping