بسم الله الرحمن الرحيم
في أثناء قرأتي وقع نظري على كلمات للشيخ نبيل العوضي عن (صاحب الهدف الكبير) أحسست بكل كلمه وأنا أقراؤها كأني أنا التي كتبتها لأني منذ زمن جعلت شعاري في الحياة (الهمة طريق إلى القمة) كنت أحاول الوصول لها بكل مجال من مجالات حياتي في دراستي ومستقبلي ومن ثم أسرتي وهي أغلى ما أملك وأريد أن تكون نهجاً لهم للوصول إلى السعادة الدنيوية والأخروية بإذن الله وإليكم مقتطفات من كلمات الشيخ جزاه الله خير
(علمتني الحياة أن من عاش لهدف كبير فإنه يعيش كبيراً ويموت كبيراً ويبقي في ذاكرة الناس كبيراً، فهو يستفيد من خصومه ومنتقديه ، ويطلب النصح من المخلصين ، صاحب الهدف الكبير لا ينظر إلى رضا الناس ، فرضاهم وإن كان مهماً إلا أنه لا قيمة له إذا تعارض رضاهم وتحقق الهدف ، ولهذا جاء في الحديث "قال رسول الله صلى الله علية وسلم " من طلب رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ومن طلب رضى الله رضى الله عنه وأرضى عنه الناس" صاحب الهدف الكبير قد يغير مجرى التاريخ وقد يبدل حياة الناس إلى الأصلح والأحسن وقد ينشر في الأرض العدل بعد انتشار الظلم والجور ، ومع هذا فهو واحد بين الجموع ، وهم القلة في العالمين ، وهم الصفوة بين البشر ... فهل كنت منهم ... صاحب هدف كبير؟
بقلم/بدرية عبدالله السمحان