سنتناول اليوم موضوع هام جدا أو قضية من أجل القضايا وأعظمها وهي وسائل الاتصال الحديثة وخطرها على الاسرة. فهي وسيله صامتة خاليه من المشاعر والحب والتصافح والابتسامة والحوار,ان تلك الوسائل لا يخفى عليكم انها اسهمت في عدم التواصل بين أفراد الأسره وكانت سببا رئيسيا في هشاشة العلاقات الاجتماعية بين أفراد الأسره الواحدة.
ولا يمكن انكار الآثار السلبيه التي تتركها تلك الوسائل على حياة الفرد ومن أهمها العزله والإدمان على هذه الوسائل,ان وجود هذه الأجهزة وخصوصا الإنترنت في المنزل يهدد ترابط العلاقات الأسرية,ان انعزال الفرد عن الآخرين واتخاذ جهاز الكمبيوتر رفيقا لهم فإن ذالك يشجعه على العزله والوحدة الاجتماعية ويقلص من دائرة تفاعله كما يعرقل نموه النفسي , ويعمل أيضا على اتساع الفجوة بين الآباء والأبناء وتقضي على أشكال الاتصال الاسري .
ورغم ذالك لا يمكن أن نبقي أبنائنا بعيدين عن هذه التكنولوجيا لأنهم سيوصفون بالغباء والجهل وحتى نواكب العصر الحديث ووسائله يجب علينا الآتي :
-الاستخدام العقلاني لوسائل الاتصال.
-عقد اجتماعات عائليه لمناقشه المشكلات التي تعترضهم.
-نشر ثقافة الحوار منذ الصغر.
-ترسيخ القيم الإسلاميه في التعامل الانساني على مستوى الأسره.
-ازاله الحواجز بين الآباء والأبناء.
-مشاهدة البرامج التي تهتم بالمواضيع التي تعرض خطر استعمال هذه الأجهزة.
-تربيه أبنائنا على احترام الوقت وعدم ضياعه أمام هذه الوسائل.
الكاتب / سحر شعيب عبد الله