عندما نستشعر اننا من يحمل امانة الدين فى اعناقنا عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه؛فالنعود قليلا الى الخلف.فاسنعلم حينها ان هذا الدين لن يسود وينتشر الى بجهد عظيم وعون من الله.ولكن هذه المعلومه ليست كافيه لانه يعلمها الجاهل قبل المتعلم من المسلمين فيجب علينا ان نعلم انه نال رسولنا الكريم عليه افضل الصلاه والسلام واصحابه من بعده كيد وكبد وعنا ؛بل تعب ومشقه كان اكبر واعظم ان يتحملها بشر كذلك خلفاءه من بعده ابو بكر وعمر وعلي وعثمان من هم الامه الكثر ومن تبعهم من التابعين حتى اصبح الاسلام هو اكثر الاديان انتشاروسياده في العالم ،لكن السؤال ماذا فعلنا نحن من بعده ماذا قدمنا في ظل التخبط الحالي وكثرت الفتن والفرق وضلالات هل سنطيل الصمت والتسويف لماذا لانكون خير خلف لخير سلف لو كل فرد منا استشعر ان هذي الامه ودينها وعقيدتها امانه بين يديه لما هذا حلنا فالنصحو من سبتنا العميق نحن نحمل في اعنقنا عقيدة اجيال ناشئه وكل جيل سيحمل امانةعقيدة من بعده اصبح في هاذا الزمان سب الله ورسوله شي سهل وملموس قف اخي واختي مع نفسك هل كانة هاذه الجرائه علي الذات الالهيه ورسول موجودة سابقاولكن لم تكن الاعندما كنا نحن بعدين عن الذود عن الله ورسوله ودينه ماذاء عن حال المسلمين في بعض البلدان هل حاولنا نقف مثل ماقال رسولنا المسلم للمسلم كالجسد الواحد ام اين نحن من سؤال قد يصعقنا لانه ليس سؤال فقط بل اكبر من ذالك بكثير كل فرد منا مسؤل بشكل او باخرعن حالة التخبط الذي نعيشه الان ولكن كلي ثقه بقول رسولنا الكريم سيبقاء الخير في امتي حتى تقوم الساعه كفنا تخاذل يا امة افتخر بها وتباها بها نبيها فالنكون درع حصين نحمي وندافع عن الدين ونحذو حذو الاسود الاشاوس الذين اوصلو الدين الاالعالم بئسره ماذا لو عاد رسولنا محمد وخلفائه لينضرو في من ورث منهم الدين ماذا نرد ونقول ونبرر لهم عن حالنا في هذا الزمان
اعداد/سهام سعيد الشهرانى