لنتعلم فن التبسم بصدق ولننشر ثقافة الوجه الطلق والسماحة والسعادة بيننا وفي مجتمعاتناففي ذلك الضمان الأكيد لحياة سعيدة وعلاقة أخوية مترابطة ولنتأسى بأعظم رسول -صلى الله عليه وسلم- ولنستشعر الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى.عباد الله:
لقد كان رسولكم صلى الله عليه وسلم يبتسم وهو ينظر إلى مستقبل هذه الأمة بل لقد ودع رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنيا وهو ينظر إلى أمته وهي في الصلاة خلف أبي بكر رضي الله عنه وكان قد أنهكه المرض صلى الله عليه وسلم- فلما رأى أمته على هذه الحالة تبسم فعن أنس بن مالك رضي الله عنه: "أن المسلمين بينا هم في صلاة الفجر من يوم الاثنين وأبو بكر يصلي بهم، فإذا برسول الله - صلى الله عليه وسلم قد كشف ستر حجرة عائشة فنظر إليهم وهم في صفوف الصلاة ثم تبسم يضحك" لقد أراد أن يودع الدنيا وهو يبتسم ينظر إلى أمته وهي في الصلاة ومحراب العبادة فيختم بها حياته"رواه البخاري
أيها المؤمنون:
لنتعلم فن التبسم بصدق ولننشر ثقافة الوجه الطلق والسماحة والسعادة بيننا ففي ذلك الضمان الأكيد لحياة سعيدة وعلاقة أخوية مترابطة ولنتأسى بأعظم رسول-صلى الله عليه وسلم ولنستشعرالأجروالمثوبة من الله سبحانه وتعالى اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد.
بقلم / غريبه الحربي
1 ping