لقد نهى الله عن السخرية والتنابز بالالقاب وهو احتقارهم والاستهزاء بهم كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:(الكبر بطر وغمص الناس) والمراد من ذلك هو احتقارهم واستصغارهم وهذا حرام, فانه قد يكون المحتقر اعظم قدرآ عند الله واحب اليه من الساخر منه المحتقر له,ولهذا قال الله تعالى:(ياأيها الذين ءامنوا لايسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرآ منهم ولانساء من نساء عسى ان يكن خيرآ منهن), فنص على نهي الرجال وعطف بنهي النساء.
الكاتبه / فوزية جعفري
1 ping