الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
هناك التطور الكبير في تقنية الاتصالات والمعلومات سهل الكثير من الأعمال ووفر الوقت والجهد في كثير من المجالات. ومن أبرز تلك المجالات المجال المصرفي ووسائله المختلفة، حيث أصبح التحويل النقدي والإيداع وسداد الفواتير وغيرها من التعاملات المصرفية تتم بطريقة آلية سريعة تتجاوز المكان والزمان وفي نفس الوقت آمنة وموثوقة.
من هنا بدأ التفكير في الاستفادة من الخدمات المصرفية الإلكترونية في خدمة الجهات الخيرية، بحيث يتم بناء علاقة تعاونية وتكاملية بين أفراد المجتمع والجهات الخيرية والبنوك انطلاقاً من قوله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى البرِّ وَالتَّقْوَى) [سورة المائدة - آية2]
وتوثر الصدقة بجميع أوجها على الإنسان بتغيير حياته الى الأفضل وبرهان علىصحه الإيمان وتظل صاحبها يوم القيامة وتطفئ غضب الرب.
فمن نعمة الله عز وجل على العبد أن يكون ذا مال وجدة، ومن تمام نعمته عليه فيه أن يكون عونا له على طاعة الله «فنعم المال الصالح للمرء الصالح» [رواه البخاري].
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الكاتب/ بثيما شغليل
1 ping