أعظم مظاهر العفاف في الأخت المسلمة هو الحجاب؛ فهو ينطوي على كل مفردات الطهارة والحياء ويشمل كل معاني الفضيلة والنقاء وهل العفاف إلاّ الحجاب وإنَّ التبرج والسُّفور من مظاهر الجاهلية التي حاربها الإسلامُ، وقد نهى اللهُ-تعالى-عن ذلك، ودعى المسلمات إلى العفاف والستر والحجاب، قال-تعالى-: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} وأصل التبرج هنا هو البروز والظهور ، وتبرج المرأة هو إظهارها زينتها وتصنُّعها بها، وذلك بأن تظهر المرأة محاسن ثيابها وحليها بمرأى الرجال وتبرج الجاهلية-هنا- يدخل في معناه كل العبارات التي ذكرها السَّلَفُ حيث تظهر نحرها أو شعرها أو غير ذلك، مما هي مطالبة بستره عن أعين الرجال الأجانب، وكُلُّ ذلك يُنافي العفافَ الذي نادى به الإسلامُ وقد ذكرَ اللهُ-تعالى-أنَّ ذلك كُلَّهُ مِنْ خصائصِ أهلِ الجاهليةِ فإنَّ المرأة المتبرجة فيها خصلة من خصال الجاهلية بقدر تبرجها بل هو تخلف ورجوع إلى عادات العهود المظلمة التي جاء الإسلامُ فأبطلها من أصلها
فيا فتاه الإسلام: كوني مثل تلك المؤمنات الصادقات فأنهن امتثلن أمر ربهن وسارعن الى لباس العفاف والطهر لباس الحشمة بجرد سماعهن للدليل الواضح في دلالته الذي لا يحتمل أي تأويل وتذكري ان هؤلاء الدعاة لكانوا مصلحين لأحوال المرأة لنجحت دعوتهم في الغرب ولم وصلت نساء الغرب الى الانحطاط الأخلاقي والهبوط الجنسي حتى أصبحت كبضاعه تكترى وتشترى.
الطالبة / ريم الصخيري