روي عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال: "في حكمة آل داود يا ابن آدم كيف تتكلّم بالهدى وأنت لا تفيق عن الردى يا ابن آدم أصبح قلبك قاسياً وأنت لعظمة الله ناسياً فلو كنت بالله عالماً وبعظمته عارفاً لم تزل منه خائفاً، ولمن وعده راجياً، ويحك كيف لا تذكر لحدك، وانفرادك فيه وحدك.
فالغفله :هي الانغماس في الدنيا والشهوات ونسيان الآخرة فيجتهد الغافل في تعمير الدنيا الفانية وتخريب الآخرة الباقية يقول الله تعالى: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لاهِيَةً قُلُوبُهُم..}
والغفلة داء معنوي يصاب به الناس، فلا يروق لهم سماع الموعظة، ولا التفكر في الموت أو الآخرة، والمشكل في هذا الداء أن المصابين به لا يشعرون به، بل ويظنون أنهم في حال حسنة.
علامات الغفلة:
1- التكاسل عن الطاعات وهذه أهم علامة.
2- استصغار المحرمات.
3- تضييع الوقت من غير فائدة ولو كان ذلك الوقت ساعة أو ساعتين فضياع الوقت مؤشر لوجود الغفلة.
4- أن يألف المعاصي ويجاهر بها.
5- الافتتان بالدنيا والانشغال بها.
أسباب الغفلة:
1- الجهل بأسماء الله وصفاته..
2- اتباع الهوى.
3- ترك صلاة الجماعة للرجال.
4- كثرة الكلام في غير ذكر الله.
5- عدم التأمل في سنن الله الجارية.
6- الغفلة عن الموت والدار الآخرة لذلك يجب الحرص على قراءة كتب عن اليوم الآخر.
علاج الغفلة:
1- العلم بالله .
2- ذكر الله تعالى على كل حال .
3- مجالس الذكر .
4-قراءة القرآن.
5- المحافظة على الصلوات الخمس مع الجماعة.
عدم الغفلة عن ذكر الله سبحانه
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/189218/