﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ( سورة ال عمران
قال علي بن أبي طالب : التقوى هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والقناعة بالقليل ، والإستعداد ليوم الرحيل. وقال الثوري رحمه الله: إنما سموا متقين لأنهم اتقوا ما لا يتقي وقال الحسن رحمه الله: المتقون اتقوا ما حرم الله عليهم وأدوا ما اقترض الله عليهم. وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله : ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو خير إلى خير. وقال موسى بن أعين رحمه الله : المتقون تنزهوا عن أشياء من الحلال مخافة أن يقعوا في الحرام فسماهم الله متقين . "قيل للحسن : مابال المتهجدين أحسن الناس وجوهاً ؟ قال" لإنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نوراً من نوره قال عمر بن الخطاب: أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته سُئل الإمام أحمد :متى يجد العبد طعم الراحة ؟ فقال :عند أول قدم يضعها في الجنة!! قال ابن مسعود: من كان يحب أن يعلم أنه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله. قال ابن تيميه رحمه الله : الرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين.. للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه. فمن قام بحق الموقف الأول هوّن عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفّه حقّه، شدّد عليه ذلك الموقف. "ما ينظر المرائي إلى الخلق في عمله إلا لجهله بعظمة الخالق " " عاهد نفسك في ثلاث : إذا عملت فاذكر نظر الله اليك وإذا تكلمت فاذكر سمع الله لك وإذا سكت فاذكر علم الله فيك"