الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
قال تعالى: ( قد أفلح المؤمنين الذين هم في صلاتهم خاشعون)
أن أول أسباب الفلاح في الدنيا والآخرة الخشوع في الصلاة فالصلاة بلا خشوع كالجسد بلا روح .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه ((اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ))
وكان النبي صلى الله عليه وسلم ايضا يدعو ويقول (( اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن دعوة لا تسمع )) رواة مسلم .
ويقول حذيفة بن اليمان : إياكم وخشوع النفاق : قالوا : وما خشوع النفاق ، قال :
أن ترى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع.
قال صلى الله عليه وآله وسلـم كما في الصحيحين ( من صلى لله ركعتين لم يحدث نفسه فيهما بشيء من الدنيا غفر له ما تقدم من ذنبه)
ومن الناس من يصلي وله خمس الأجر من صلاته ومنهم السدس ومنهم العشر بل إن منهم من يصلي ولا تقبل منه صلاته بل تلف في خرقة بالية وتقول ضيعك الله كما ضعيتني
قال صلى الله عليه وسلم : (( إن الرجل لينصرف ، وما كتب له إلا عُشر صلاته ، تُسعها ، ثُمنها، سُبعها ، سُدسها ، خُمسها ، ربُعها ، ثُلثها ، نُصفها )) [رواه أبو داود والنسائي]
وصدق الله تعالى حين قال:
( وقدمنآ إلى ماعملوا من عمل فجعلناه هبآءً منثوراً))
بقلم
زرعة ضيف الله صالح الرزقي