قال عليه الصلاة والسلام: ( لعن الله الراشي والمرتشي) وفي رواية (والرائش) وهو الذي يمشي بينهما . ومن هذا الحديث يتضح لنا أن اﻷمر خطير !!! ﻷن من يفعل ذلك ويسير في هذا الطريق ملعون ملعون نعم ملعون و ملعون على لسان من؟!! ملعون على لسان الحبيب النبي عليه الصﻻة والسﻻم !!!! س: لماذا ؟؟؟؟ ج :ﻷنها نقص في الديانة ، وضياع للامانة، وعلامة على الخيانة، ولم ينهانا ديننا الحنيف عنها إﻻ ﻷنها مرض فتاك يفسد اﻷخلاق، والله ما خالطت الرشوة عملاإﻻ أفسدته ، وﻻ نظاما إﻻ قلبته ، وﻻقلبا إﻻ ظلمته ، وهي كما نشاهد أثر تفشيها في المجتمعات أنها مهدرة للحقوق ، معطلة للمصالح ، تساعد على الإثم والعدوان تقدم الكسلان على المجد العامل !!!! ووجودها وانتشارها في المجتمع مؤذن بخطر عظيم . حتى الهدية صحيح أن الرسول عليه الصلاة والسلام أوصانا بها بقوله:( تهادوا تحابوا) ولكن متى ماكانت سبيلا إلى حرام فهي حرااااام !!!!!! والرشوة من صفات اليهود كما أخبرنا الله في قوله سبحانه وتعالى :( سمعون للكذب أكلون للسحت) والسحت هو الرشوة وأكل المال بالباطل.. أحبتي إن المال فتنة وأي فتنة !!!! ومتى مافتح الإنسان باب شر من طريقة فعليه إغلاقه ليتقى بذلك نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكةغلاظ شداد ﻻيعصون الله ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون أجارني الله وإياكم منها
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/188581/