من نعم الله علينا أن هيأ لنا وسائل الراحة ومن ضمنها وجود خادمات في منازلنا وهذا أمر محمود ولا إشكال فيه إن كانت العائلة بحاجة ماسة للخادمة في المنزل
إلا ان الكثير من العوائل يجلبون الخادمات إلى منازلهم لا لحاجتهم إليهن بل للوجاهة والأبهة ولكي يقال ان العائلة الفلانية لديها خادمة وهنا المصيبة حيث أن البعض منهم لا يملكون الإستطاعة لجلبها وإن تمكن من ذلك فلن يتمكن من توفير رواتبها بشكل دوري فيضطر إلى التسويف معها من شهر لآخر فتضطر إلى التعامل السيئ ويبدأ ذلك بالعصيان ليصل إلى الجدال الحاد فينعكس ذلك سلبا على ربة البيت بالأمر الغليظ عليها بالقيام بأعمال شاقة وعلى الخادمة بتحيز الفرصة للإنتقام فتكون النتيجة مثل هذه المأساة التي تم ذكرها وقد ينتهي الأمر بعلاقات مشبوهة بين الخادمة ورجال تأتي بهم إلى المنزل فتتعقد الأمور وتكون هذه الخادمة نقمة على العائلة تودي بهم إلى الندم حيث لا ينفع الندم.
في بيتنا خادمة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/articles/188557/