في ألأونة ألأخيرة بات المعلم يعمل تحت الخطورة ومن؟ من الخطور؟ من الطالب الذي يعلمه من الطالب الذي يربيه !!! عقوق في عقوق وخطورة على نفسه بل على المجتمع أن نرى طالبا من طلاب العلم يقتل معلمه وأخر يطعنه وأخر وأخر وإلى متى يظل المعلم خائفا متوجسا من عملية التعليم إن التعليم بحاجة لمعلم تربوي قادر أن يستوعب حركة الطالب وتطلعاته على تفكيره ويستحوذ على إحترامه وتقديره فما نشاهده ونسمعه من مشاهد عدائية وتوعديه من الطالب تجاه المعلم تدل على الخروج على المعلم بل على التربية والتعليم فإذا كان المعلم مقصر في حق الطالب فعليه أن يتوقف عن التربية والتعليم ويبحث عن مجال أخر يستطيع العمل فيه فالتعليم بحاجة لمن يربي ويعلم لامن يعلم ويترك التربية فالتربية هي أساس العملية التعليمية فعلينا قبل أن يكون لنا علينا أن نربي الطالب من البداية إلى النهاية فما حصل لبعض المعلمين من إعتدائات ألمتنا بل وألمت الوطن بحاجة لإعادة النظر القوي والسريع في المعالجة الحقيقية لتربية الطالب وتوجيه المعلم وتبصيره بعمله ومتابعته قبل أن يقع مالايحمد عقباه وما لا نتوقعه في السنوات القادمة فعلى المسئولين من مدراء عموم ومكاتب ومشرفين وخبراء ومستشارين وباحثين أن يخرجوا في الميدان ويعملوا لنا دراسات وبحوث في مجال التربية والتعليم ويستفيدوا من الدول المتقدمة في هذا المجال فعليهم أن لا يجلسوا داخل الغرف المغلقة فالتربية والتعليم طريق الحضارة والتقدم فلا نجلس ننتظر حتى يكرهوننا طلابنا ويقتلوننا ونحن لا نقدم لهم الغذاء الصحي لعقولهم وتطلغاتهم ونرسم لهم مستقبلهم القادم إنشاء الله ونحن في هذا الوطن الغالي .