قال تعالى:
{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ. الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ. عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ.}
لقد خلق سبحانه وتعالى الإنسان واوجد له السبل والوسائل والمصادر التي تعينه على التعلم ومن تلك الوسائل مصادر متنوعة للتعلم فقد ذكرها الله سبحانه وتعالى مثل الكتاب والقلم فكان الكتاب هو خير وسيلة للتعلم والقلم خير وسيلة للكتابة وقد مضت دهور كثيرة وتنوعة وتشكلت عدة مصادر فالإنسان أصبح مصدر أساسي للتعليم فالمعلم الذي يعطي وقته وصفاته لتعليم الناشئة هو مصدر من مصادر التعلم فهو العقل والتفكير والمصدر الناطق وتعد المكتبة وماتزخر به من كتب مصادر ومراجع ووثائق ومخطوطات مصادر للتعلم فمصادر التعلم ربما تكون محسوسة وملموسة وبعيدة وقريبة وسهلة وصعبة فالعالم يبحث ويتنقل من مكان لمكان قريب او بعيد فكم من عالم قضى نحبه وهو يبحث عن مصدر من مصادر التعلم وفي عصرنا اصبح التعليم في متناول الايدي فقد تعدد مصادر التعلم كما تعددت المدارس بمختلف مراحلها من رياض ألأطفال للجامعات والمكتبات والوسائل والكتب وطرق التعليم لمختلف المواد العلمية والادبية ومع تزايد طلبي التعليم تولت التقنية الحديثة وسائل كثيرة ومتعددة للتعليم وكل هذا شيء والشبكة العنكبوتية شيء أخر فقد أصبح التعليم في متناول اليدين سواء قريب او بعيد فقد اصبح العالم قرية واحدة تربطه التقنية الحديثة على مدى اليوم الكامل ولقد سهل لطالب العلم مصادر التعليم الحديثة لجميع المواد والدروس ومن تلك مايسمى بمصادر التعلم في المدارس فقد سخرت وزارة التربية والتعليم لجميع الإدارات التعليمية أن تجعل جميع المدارس بها مصادر للتعليم لتسهل العملية التربوية والتعليمية وقدزودتها بأجهزة حاسب وتقنية حديثة كي يستفيد الطالب اولا واخيرا فهو الهدف المنشود والغاية المرجوة أن نرى طلابنا دائما في تقدم دائم وتعليم متفوق ووطن مزدهر وشعب متقدم في هذا الوطن الغالي في ظل قيادته العظيمة بقيادة سيدي خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده ألأمين وأن تكون وزارة التربية والتعليم هي المصدر ألأساسي للتعليم في الوطن برعاية وزيرنا وجميع منسوبي الوزارة لذا فإن مصادر التعلم في المدارس تعد وسيلة حقيقية لا نستغني عنها لوجودها الفعلي والمؤثر في المنهج الدراسي العام والله الموفق