أمر عظيم في نظري...
أن نجد هناك من يشجع. قيادة المرأة للسيارة !!!
والانطلاق بها لتجوب شوارع جميع مناطق المملكه مفتخرة بأنها اصبحت ذات شأن عظيم. محسسه نفسها أنها حصلت على الحرية والإنطلاقه في سما المساواة مع الرجل، وبدأ شيطانها وقرينها يصور لها ذلك بأنه من ضروريات حياتها، لتثبت وجودها كما تقول.
أختي المسلمة:
أين نحن من تلك الفتاة اللتي اصيبت مع بعض الزميلات بحادث مروري أدى الى. تناثرهن واقبل الجميع لاسعافهن ونقلهن لاقرب مستشفى خذت تبكي وتتوسل من الجميع الا يقترب منها لاسعافها وكشف سترها طالبه منهم لم حجابهاعليها وعدم لمسها
اين نحن منها اين المطالبات بقيادة المركبه منها ومن. خوفها الا يلمسها احد هذا يجعلنا نفكر كيف بك اذا اصابك حادث ولو كان بسيط جداً او اجتمع الكل حولك لاسعافك وانت وحيده بمركبتك لا محرم معك
بماذاستشعرين وانت الفتاه المسلمه ذات الخمار و الحجاب الساتر او ماذا ستكون نهايتك لو قبضت روحك في الحال وانت على غير مايرضي الله فما فائدة الحرية وما فائدة حصولك على ماتمنت نفسك و كان سببا في هلاكك الا ان تنتفضن يافتياتي المسلمات من كثرة الوفيات بين شبابنا بسبب هذه الحوادث وكثرتها فكيف بك وانتي ستكونين شريكة لهم في القيادة ستعلو نسب الوفيات الى الضعف فنصيحة مني لك ان كنتي أختي او أبنتي ان تستبعدي فكرة القيادة والعودة الى مكانتك والصعود الى عرشك العظيم امرأة مسلمة محجبة تخاف الله في جميع الاحوال ولنقل وداعا ايتها الفكرة المجنونة ولن يكون هناك منا اقبال للقيادة مهما كانت عظمتها وشأنها.
كاتبتهً: معلمة متقاعدة .