في هذا الشهر الكريم العظيم شهر الإنتصارات الإسلامية على أعداء دينهم الإسلامي فكانت أول المعارك بين الحق والباطل وهي معركة بدر الذي شرف الله ذكرها في القرآن الكريم بأنها المعركة التي أنتصر فيها المسلمون وهم قلة على المشركين في مكة وكانت بداية إنتصارات المسلمين قال تعالى { ولقد نصركم الله ببدر وآنتم أذلة } وهذه من نعم الله للمسلمين فالنصر بيد الله سبحانه وتعالى وعندما يلاقي المسلم ربه وهو مجاهد في شهر رمضان الكريم سينال ألأجر العظيم إما الشهادة في سبيله أو النصر وعلى مرور التاريخ الإسلامي كانت معارك رمضانية في الإسلام إنتصر المسلمون فيها وهذه المعارك تعتبر إمتداد النصر الإسلامي من معركة بدر العظيمة وهذه المعارك مثل
: في 12 رمضان إنتصر المسلمون في موقعة الفرائض بين المسلمون والروم بقيادة خالد بن الوليد
في 13 رمضان إنتصر المسلمون في معركة البويب بين المسلمين والفرس بقيادة المثنى بن حارثة .
في رمضان عام 15 هـ إنتصر المسلمون في معركة القادسية على الفرس.
في 23 رمضان إنتصر المسلمون على الساسانيين في عهد الخليفة عثمان بن عفان وانتهت بذلك دولة الفرس
في رمضان هزم الصليبين نهائيا على يد القائد الظاهر بيبرس عام 675هـ .
وفي رمضان عام 699هـ في التاسع والعشرين من رمضان هزم التتار في معركة مرج الصفر ( الخازندار ) على يد القائد احمد الناصر بن قلاوون .
وفي 26 رمضان عام 584 إنتصر المسلمون في معركة حطين على الصليبين بقيادة صلاح الدين الأيوبي
واخيرا في 10 رمضان عام 1393هـ الموافق 6 أكتوير عام 1973 إنتصر المصريون على اليهود العدو الصهيوني .
وهذه الإنتصارات تدلل على قوة المسلم الإيمانية في توحدهم في الراي والقوة تحت سقف القائد الواحد واليوم المسلمون دول متفرقة وسياسات مختلفة واحزاب خارجه عن الإسلام وعقائد هدامه وتفرق وتشتت بين العرب وبين المسلمين فعليكم بالجماعة والرجوع لدين الله في الكتاب والسنة وتطبيق شرع الله من الكتاب والسنة قال تعالى { إن تنصروا الله ينصركم }