استنفر انتشار القمل بين طالبات عدد من المدارس بمنطقة حائل بشكل سريع، وتزايد الحالات المصابة من يوم لآخر مع بدء الأسبوع الرابع للعام الدراسي الجديد تربويات وأولياء أمور، مما استدعى بعض مديرات المدارس والمعلمات إلى رفع خطاب لإدارة التربية والتعليم للحد من انتشاره وايجاد حلول لهذا المرض. وبحسب أولياء أمور، فإن القمل تفشى بين طالبات المدارس بعد عمليات تفتيش قامت بها معلمات باستخدام أدوات لفحص رؤوس الطالبات، مما أدى إلى نقل عدوى القمل فيما بينهن، بالإضافة إلى اختلاط وملامسة الطالبات لبعضهن، فيما جاءت الابتدائية 45 بحي الزهرة والبالغ عدد طالباتها 617 طالبة بعد دمج مدرستين في واحدة من قبل إدارة التعليم كإحدى أبرز المدارس المتضررة من القمل. وطالبت إدارة الابتدائية 45 والأهالي إدارة التربية والتعليم بخطاب بوضع حد للزحام الشديد في المدرسة والذي أربك العملية التعليمية، ونتج عنه أيضا عدوى القمل، معللين سبب الزحام بدمج مدرسة الخزامى مع الابتدائية 45 ليقفز العدد إلى 617، فيما دعا سكان الحي من أولياء الأمور إلى تحويل طالبات حي الخزامى للدراسة في الفترة المسائية سواء داخل المدرسة أو في مدرسة أخرى بالحي نفسه أو حي الياسمين أو النقل شمال حائل، إلى جانب العمل بشكل عاجل للحد من انتشار مرض القمل. إلى ذلك، يعكف الأهالي حالياً على مكافحة “القمل” بشكل فردي باستخدام أدوية وشامبو مخصص لذلك، في الوقت الذي حذرت فيه الهيئة العامة للغذاء والدواء من استخدام بعض المستحضرات الصيدلية المعدة للاستخدام الحيواني من مجموعة الفسفوريات العضوية، وتستخدم لعلاج قمل الشعر، والتخلص من بعض الطفيليات الخارجية، في مكافحة القمل البشري.
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/72481/