كشف مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس عن خطة إدارته للتوسع في افتتاح الأندية الطلابية داخل الأحياء وذلك لمزيد من الاستفادة من أوقات الإجازات الرسمية للطلاب واستغلالها بما يعود عليهم بالنفع والفائدة, وذلك بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة , ومع مؤسسات المجتمع المدني كافة لتبني برامج متميزة وذات جودة عالية , مؤكداً بأن جميع التحديات ستتحقق بإذن الله بدعم القيادة وبتظافر الجهود مع التركيز على الجودة في العمل والعمل بذكاء أكثر.
جاء ذلك خلال كلمته مساء أمس بعد رعايته اختتام فعاليات المخيم العلمي الأول على مستوى المملكة ” علماء المستقبل ” لطلاب المراحل المتوسطة بتعليم المنطقة الشرقية بمشاركة (٥٣) طالب ، التي استمرت لمدة ستة أيام بنظام الإقامة الدائمة في مقر بيت الشباب بالراكة , وشهدت عدد من الفعاليات والابتكارات العلمية .
قال المديرس أن قيادتنا يحفظها الله تحرص على العناية بالعلم وأهله وتدعم التفوق والتميز والجودة , فقد وضعت حكومتنا تاريخا محددا بحلول عام 1444هـ وهو موعدنا للدخول إلى مجتمع المعرفة من أجل رفاهية الوطن والمواطن ونأمل أن يتحقق هذا الحلم قبل هذا التاريخ , كما أنها وضعت 2020م رؤية شاملة لتحقيق الجودة من أجل تحقيق مجتمع المعرفة وأن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معياراً للجودة والإتقان . مشيراً إلى مخيم علماء المستقبل الذي أقيم لمجموعة من طلاب المرحلة المتوسطة هو إحدى الشراكات التي , تحرص الإدارة على تبنيها ودعمها والحرص عليها للاستثمار في جيل المستقبل ونواة التغيير والذي نتطلع منهم إلى غد مشرق ومستقبل زاهر إن شاء الله.
من جهته أوضح المشرف على البرنامج إبراهيم الشمراني أن برنامج علماء المستقبل الذي يعد الأول نوعه على مستوى المملكة لاستقطاب علماء المستقبل ركز على استهداف الطلاب منذ سن مبكرة وهم طلاب المرحلة المتوسطة لنبني فيهم حب التعلم والسعي نحو المعرفة لإيماننا التام بأهمية البناء منذ الصغر , مؤكداً على أهمية الشراكة الفاعلة مع الأسرة وأيضاً من خلال تهيئة الظروف المعينة للتعلم المستمر وبأساليب مشوقة وممتعة .
وأضاف الشمراني إلى أن المخيم ركز بدرجة كبيرة على تنمية مهارات التفكير لدى الطلاب وإكسابهم الأساليب الإبداعية الحديثة في التعامل مع الرياضيات والعلوم والثقافة العامة وكذلك تعزيز قيمة حب التعلم والسعي نحو المعرفة والاكتشاف وإشاعة روح التعلم النشط بين الطلاب من خلال تنمية مستويات التفكير الإبداعي وتأصيل القيم الأخلاقية التي تعزز حب التعلم المستمر ، بالإضافة إلى الترفيه الموجه الذي يعزز روح المبادرة والبحث عن المعرفة وتنمية مهارات التفكير من خلال المسابقات العلمية والأدبية والأنشطة المختلفة .
من جهته أشار المنسق العام للبرنامج مجدي سلامة إلى أن البرنامج حددت له ثلاثة مسارات هي المسار العلمي ” الرياضيات والعلوم ” ومسار المهارات الحياتية والقيم ومسار الترفيه الموجه ، وقام على تدريب الطلاب في كافة الفعاليات نخبة من المدربين المحترفين على أعلى مستوى من التخصص والتميز