صحيفة التعليم الإلكترونية – الرياض رفع نائب وزير التربية والتعليم المكلف الدكتور حمد آل الشيخ، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد بمناسبة صدور الميزانية، كما بارك لوزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، هذه العناية الخاصة بالتربية والتعليم من لدن ولاة الأمر.
وأكد أن ما وصلت إليه ميزانية هذا العام من نجاح أمام التحديات الاقتصادية العالمية، وما تمثله المملكة من ثقل في موازين العالم بهذا المجال، وما تسير عليه من نهج متوازن بين احتياجها في الداخل وما يتوجب عليها في الخارج، لم يتم إلا في ظل بُعد استراتيجي تنطلق منه خطوات الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين والقيادة الحكيمة.
وقال «كل عام واليد السخية من خادم الحرمين الشريفين تضخ على التعليم بلا تردد، وهذا بلا شك داعم حقيقي ومحفز كبير للقيادات التربوية أن تتفانى في بذل المزيد والمزيد». مضيفاً أن اهتمام القيادة بالتعليم وجعله على قائمة الأولويات لهو رسالة واضحة للشعب السعودي والعالم بأسره أن المملكة قادمة إلى الساحات الدولية من باب المدرسة، وأن سلاحها هو صناعة جيل واعٍ ومثقف ومبدع ومنافس يشق عباب الصعاب ليصل إلى شواطئ العالم الأول المتقدم.
وأبان نائب الوزير المكلف أن التربية والتعليم منذ سنوات وهي تحظى بود خاص من خادم الحرمين، فهو شغوف بالتعليم وأهله وحريص كل الحريص على ألا تقف العوائق المالية حجر عثرة في طريق برامج التعليم ومشاريعه، كما أن أبا متعب لم يقف عند العناية بالجوانب المالية فقط، بل حرص على أن يقف على هرم القيادة التربوية لتلك المشاريع والبرامج والطموحات والرؤى.
واستطرد قائلاً: «عندما نقارن بين تلك الأرقام التي ترصد للتربية والتعليم، ثم ننظر إلى المشاريع الوطنية الجبارة كمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم وما يحمل في طياتها من برامج عالمية في نمطية التعليم واستراتيجياته وبرامجه، التي تضاهي برامج الدول المتقدمة في هذا المجال، نجد توازياً في خطوات السير نحو تحقيق الأهداف المنشودة من وراء تلك المشاريع وما رُصد لها من ميزانيات، ولكن التطوير ليس كما يتصور بعضهم يحدث ما بين يوم وليل، والسعودية مقدمة على مرحلة نوعية نستطيع أن نقول إنها من أروع النقلات النوعية في منظومات التعليم في العالم؛ ما يجعلنا نؤكد على الدور الإعلامي الوطني ليسهم في تسليط الضوء على ذلك.