أوضح سعد بن سالم الشهراني مدير التربية والتعليم في محافظة بيشة، أن النقل المدرسي يقوم بدور فعال في الفترة الحالية، مشيرا إلى “أننا نخطط لزيادة فاعليته بزيادة وسائل النقل، على أن تكون الوسيلة ملائمة ومناسبة ومستوفاة الشروط التي تكفل حق الطالب”. فيما أكد أن فصل مكاتب التربية والتعليم “قيد الدراسة”.
ولفت إلى توجه الإدارة لتبني مشاريع تعليمية خلال المرحلة المقبلة، لدفع التحول نحو مجتمع المعرفة والقيادة الذاتية للمدرسة والنظرية البنائية في التدريس والتحول من التعليم إلى المتعلم، مضيفا: “نحن نعيش في زمن يشهد تطورات متلاحقة ومتسارعة في العلم والمعلوماتية، وينبغي أن تتغير وظيفة المدرسة ودور العاملين في المجال التربوي ليتلاءم مع مواجهة التحديات الحالية، فلسنا الوحيدين المسؤولين عن التربية، بل لنا شركاء يجب أن ننافسهم, وقد لمست من فريق العمل في إدارة تعليم بيشة همة عالية وطموحا ورغبة في إحداث نقلة نوعية في التعليم تحقق رؤى وأهداف وزارة التربية والتعليم”.
وقال الشهراني: “نحن على وشك استلام مبانٍ مدرسية حديثة، سوف تسهم في توفير بيئة جاذبة للطلاب إضافة إلى تطوير وإعادة تأهيل العديد من المنشآت التعليمية”، مشيرا إلى أن هناك توجها لتفعيل مدارس الحي في حدود الإمكانات المتاحة، إذ إن مدرسة الحي فكرة متميزة ومن أهدافها أنها مصدر إشعاع للمجتمع. وحول ما يتردد عن فصل بعض مكاتب التربية والتعليم من إدارة تعليم بيشة وربطها بإدارة تعليم منطقة عسير مباشرة، قال الشهراني: “كانت مطالب تلك المكاتب محل بحث وقد صدر قرار من نائب وزير التربية والتعليم يقضي بالتريث في فصل المكاتب حتى الانتهاء من دراسة تجرى حولها في الوزارة”، مبينا أنه مؤمن بدور المكاتب وأن تتحول إلى إدارات تعليم مصغرة تقدم الخدمة للميدان التربوي وتعزز اللا مركزية. وأشار إلى أنه سيتم العام المقبل إعادة النظر في شرائح وقطاعات نقل المعلمين بما يحقق الهدف المنشود والعدالة بين المعلمين.
وحول الاهتمام بالجانب الرياضي في المدارس قال: “النشاط الطلابي يسهم في اكتشاف الإبداع والتميز وينمي شخصية الطالب ولدينا العديد من البرامج المنفذة وهي برامج فاعلة ومتميزة ومنها المشاركة في الأولمبياد, والتفوق الكشفي, وإنشاء مجالس استشارية للطلاب, وافتتاح معرض التربية الفنية, والعديد من الأنشطة الأخرى ثم أقيم حوار بين طلاب التعليم العالي والتقني والتعليم العام مع مديري الإدارات الحكومية ولدينا برامج إبداعية مستقبلية وشعارنا في النشاط (إبداع بلا حدود)”.