أكد مدير التعليم بجدة عبدالله الثقفي على أهمية مراعاة اجرائية عادلة في التقييم على صعيد التربية والتعليم وتركيز الجهد في المدارس، وأن دور المدرسة يحتاج الى إعادة نظر في معنى الاختبار والهدف منه عدم محاباة من لا يستحق النجاح.
موضحا إن الاختبارات تراعي الشمولية والدقة بما يتلاءم مع مواصفات الإعداد الجيد والاهتمام بالجوانب الفنية في إعداد الأسئلة وعدالة النتائج المترتبة عليها.
واستوقف الثقفي خلال زيارته عددا من مدارس المحافظة للاطمئنان على سير الاختبارات في أسبوعها الثاني أحد الطلاب المعاقين وهو يؤدي الاختبارات بكل عزيمة وإصرار على النجاح والتفوق وتبادل معه الحديث.
حيث أبدى الطالب رضاه بما تقدمه المدرسة من عمل تشكر عليه، مبديا خلال الجولة إعجابه بمستوى حوار وأداء الطلاب أثناء مناقشته إياهم في الفرق بين نظام المقررات والنظام العادي، الذين أكدوا إن الكم الهائل من المعارف والمعلومات التي اكتسبوها دلل على نجاح نظام المقررات.
بدورهم، شدد تربويون على لفت انتباه المعلمين والمعلمات بضرورة عدم محاباة أي طالب أو طالبة، خاصة أن نسبة كبيرة من الدارسين يعتمدون في النظرة للاختبارات بنوع من التساهل في التوقعات.
وبالتالي يكون استعدادهم لمواسم الحصاد هامشيا ما يؤكد أهمية إعادة النظر في هذه المسألة، حتى تحقق الاختبارات أهدافها.
مؤكدين على أهمية الدور الذي يتحمله مدير المدرسة وفريق المعلمين في مسيرة إعداد الأجيال وتزويدهم بخبرات التعلم وفق أسس منهجية تفضي الى نتاج ومحصلة يكتسبون منهما الفائدة المنشودة في حياتهم العامة والخاصة وبما يحقق الهدف من الدراسة في أسمى الايجابيات.
ونوهوا باللقاءات التي تجمع مسئولي التعليم ومديري المدارس في اعتبارها توضيحا لملامح الطريق وتأكيدا على الرعاية التي تحظى بها المدرسة بجميع أطرافها، التي تسعى الى التشاور والتعامل مع المستجدات والاستراتيجيات التي تتبناها وزارة التربية.
ونوقشت خلاله مهام المدير في توفير البيئة التربوية المحفزة للمعلمين والمتعلمين وتوطيد قيم المواطنة الصالحة لأبنائنا الطلاب بتفعيل اللوائح والتعليمات.
وفي تعريج على انشغالات الطلاب والطالبات بوسائل الاتصالات قبل وأثناء فترة الاختبارات النصفية، قال التربويون: إنها مسألة شائكة، حيث مازال المجتمع بعيدا عن تزمين العلاقة بها (بما يعني عدم التوازن في تخصيص الأوقات المناسبة) وهو ما يؤثر على التحصيل الدراسي، كونها أخذت الغالبية الى مجال الترفيه المرئي.
من جهته، وجه مدير التعليم بمنطقة عسير جلوي آل كركمان، مديري ومديرات المدارس باتخاذ الخطوات والإجراءات الكفيلة بتدفئة الطلاب والطالبات تزامناً مع موجة البرد التي تشهدها المنطقة ودخول الاختبارات أسبوعها الثاني.
وتضمنت التوجيهات اختيار أفضل القاعات لأداء الاختبارات بها والعمل على تشغيل المكيفات قبل دخول الطلاب والطالبات، فضلا عن توعية الطلاب بضرورة ارتداء الملابس الثقيلة التي تكفل تدفئة كاملة وإبلاغ أولياء أمورهم بذلك.
13/01/2014
المحاباة تشغل إدارات التعليم قبل إعلان نتائج الاختبارات
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/85401/