بحسب مصادر مطلعه قالت لـصحيفة الاقتصاديه : إن الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، طلب من قيادات وزارته أبرز الملفات العالقة مع تحديد أسباب تأخر البت فيها، وكتابة تقارير مفصلة في ذلك. وجاءت ملفات خريجات الكلية المتوسطة والبديلات المستثنيات والمتبقيات من خريجات معاهد المعلمات ضمن أبرز هذه الملفات. ودعا الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، خلال استقباله عدداً من مسؤولي الدولة أمس، المسؤولين في جميع قطاعات الدولة إلى المساهمة في إصلاح التعليم، واعداً بأن تبذل وزارته جهودها في تطوير التعليم وجودته.
وقال الفيصل: “إننا جميعاً مسؤولون عن التعليم، وكل مسؤول في هذه البلاد يجب أن يُساهم في إصلاح التعليم، ويكون مشروعنا المشترك أن ننشئ جيلاً ينافس العالم في مجالات العلم كافة”. وتابع: “مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم “تطوير” سيُنفّذ كما أراده خادم الحرمين الشريفين، فالمشروع معتمد وسننفذه ونحقق حلم قائد المسيرة، ويكون طفل اليوم هو القوي الأمين غداً، ونفعل ما في وسعنا لأن ننشئ أجيال الغد الأقوياء الأمناء”. وأوضح وزير التربية أن الإدارة الفاعلة هي ما نحتاجه في المرحلة المقبلة، وسنعطيها أولوية وتركيزاً خاصاً، بما يدعم المعلم وأسلوب التدريس ويحسّن من البيئة التعليمية، وكل هذه العناصر هي التي تقود إلى تطوير المنهج بمفهومه الشامل. ورحب الفيصل بالتعاون مع جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، خلال لقائه برئيسها الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، معدداً فوائد وفضيلة الهيئة على المجتمع في تذكير الناس بأمور دينهم ودنياهم، وأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، مبيناً إن كان هناك من أساء للهيئة فإن الإسلام كله يُساء إليه، وأن الأخطاء التي قد تقع ليست قاعدة. وقال لرجال “الحسبة”: “كما عهدتموني دائماً، فأنا مسلم أولاً، ومن هذه الأسرة السعودية التي جعلت القرآن الكريم دستوراً لها ثانياً، وعروبيتي ثالثاً، لذلك سأظل داعماً لكم ولجهودكم، وأنا وأنتم إذا كان لنا عز في هذه الدنيا، فليس لنا إلا بديننا وعقيدتنا، ونحمد الله أننا في هذه البلاد ندين بالإسلام ودستورنا القرآن الكريم والسنة النبوية منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز -رحمه الله، وهذا مصدر عز لكل مواطن”. وكان الفيصل قد أفصح عن أن تولي حقيبة تربية وتعليم النشء مهمة “شاقة”، جازماً بأن الإرادة والعزيمة والإدارة الصحيحة هي التي ستجعل الوزارة تحتل الأفضلية بين الوزارات ليس محلياً فقط بل على المستوى العربي. وأكد في لقائه الأول بالقيادات العليا لوزارة التربية الأحد الماضي، على أهمية تطوير الوزارة بكافة تخصصاتها، مشدداً على أهمية بذل الجهد والتغيير إلى الأفضل، منوهاً بأنهم حملوا مسؤولية عظيمة. وقال الوزير: يجب أن نثبت للعالم أن الإسلام صالح لكل مكان وزمان، ومن هنا يأتي دورنا التربوي والتعليمي لحمل هذه المهمة، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب منا الإرادة والإدارة اللتين تشكلان هذا الإنسان الملتزم بالمبادئ والقيم.
02/01/2014
قيادات «التربية» ترفع لخالد الفيصل أبرز الملفات العالقة وأسباب تأخرها
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/84551/