شهـِدَ حراج الخردة بالمدينة استمرارًا لعملية بيع طاولات وكراسٍ مدرسية فضلاً عن عدد من السبورات متعددة الأحجام وأجهزة الكترونية يتم استخدامها في المدارس مثل أجهزة الحاسوب والطابعات بالإضافة إلى أجهزة هاتف وفاكسات والتي تختص بطلاب التعليم العام بعضها لازالت بكراتينها!! وكانت «المدينة» قد قامت بجولة على « حراج الخردة « رصدت من خلالها توافد عدد لا بأس به من الزبائن لاقتناء هذه الطاولات فضلاً عن وجود مقررات دراسية في محيط المكان الذي توجد به المستلزمات المدرسية وقد تعددت هذه المستلزمات مابين طاولات وعدد من الكراسي وأجهزة فاكس وطابعات بأشكال وأحجام متعددة كُتب على بعضها عبارة»رجيع» فيما بدا على بعض الطاولات أنها جديدة ولم يتم استخدامها لفترة طويلة وبعضها لم تظهر عليها آثار الاستخدام وتم عرضها في الحراج للبيع وبشكل علني!!.
سبورات جديدة
رصدت «المدينة» وجود سبورات جديدة لم يتم فتحها من أغلفتها الكرتونية في إشارة إلى أنها وصلت للحراج دون أن يتم استخدامها في المدارس بالإضافة إلى عرض عدد من الطاولات المكتبية وأجهزة حاسوب متعددة الاكسسوارات فضلاً عن وجود عدد من طاولات المعامل تم عرضها هي الأخرى للبيع كما وقفت «المدينة» على عملية شراء من قبل أحد الزبائن لمجموعة من الطاولات والكراسي المدرسية والتي تراوحت أسعارها مابين الـ 30 – 40 ريالا (طاولة وكرسي) فيما ترواحت أسعار (سبورات الشرح) مابين 100 ريال (للسبورة المستعملة) و 140 للسبورة الجديدة وهذا فيما يتعلق بالأحجام الصغيرة.
مقررات دراسية
أما فيما يتعلق بالسبورات ذات الأحجام الكبيرة فقد حُدد السعر بـ 200 ريال للسبورة الواحدة في الوقت الذي يتم فيه بيع السبورة وهي تحمل شعار وزارة التربية والتعليم (القديم). وبسؤال أحد الباعة الذين يقومون ببيع الطاولات والأدوات المدرسية عن مصدر هذه الطاولات وكيفية جلبها للسوق أجاب بأنهم يأتون بها من «المدارس»دون الكشف عن الطريقة التي يتم جلب هذه الأدوات بها سواءً كانت عن طريق الشراء أو خلافه ، أما فيما يتعلق بالمقررات الدراسية فقد رصدت «المدينة» وجود مقررات دراسية للمرحلة الإبتدائية وتحديداً مقرر «مادة الفقه والسلوك للصف الثاني الابتدائي وطبعة 2012-2013م وهي ملقاة بجانب إحدى حاويات القمامة !!، وكانت إدارة التعليم قد وعدت بالتحقيق في وجود المستلزمات المدرسية والوسائل التعليمية في الحراج مشيرةً إلى أن هناك ضوابط للتخلص من الكتب عبر تدويرها من قبل شركة تدوير الورق منوهةً إلى أنه لا يحق لأي مدرسة بيع الكتب من تلقاء نفسها والأمر ذاته ينطبق على المستلزمات والوسائل التعليمية.
رهن التحقيق
مدير ادارة الاعلام التربوي عمر برناوي قال: إن وجود أثاث مدرسي و وسائل تعليمية و كتب دراسية من طباعة هذا العام بحراج المدينة أمر رهن التحقيق وقد تم إحالة الموضوع لإدارة المتابعة للتحقيق فيه ومعرفة اسبابه مع إبلاغ الجهات الأمنية عن حوادث السرقات التي حصلت في بعض المدارس والتي يقوم بعض ضعاف النفوس ببيع ما يتم سرقته في مثل هذه المزادات والحراجات . واكد برناوي بأن وجود مثل هذه الكتب والأثاث في الحراج لا يعني بالضرورة وجود إهمال مؤكدا أن هناك ضوابط واشتراطات للتخلص من الكتب الملغاة أو توالف الورق وذلك بتسليمها لشركة ( تدوير الورق ) والمتعاقد معها من قبل الوزارة ولا يحق لأي مدرسة ان تقوم ببيع الكتب هذه الكتب من تلقاء نفسها لأن البيع من صلاحيات الإدارة وحدها، كما أن المدارس تقوم بحفظ التوالف من هذه الكتب وحتى الملغاة وإن كانت طبعاتها حديثة في حاويات مخصصة لحين وصول سيارات الشركة لأخذها أو إعادتها للمستودعات التابعة للإدارة التعليمية .
أما بالنسبة للأثاث الرجيع ووفقاً للتعليمات فإنه يتم عمل مزاد عليه وتحت اشراف الإداراة وبمتابعة من جهات رقابية أخرى.
[IMG]http://www.m3llm.net/contents/myuppic/052bfa5574696b.jpeg[/IMG]
[IMG]http://www.m3llm.net/contents/myuppic/052bfa5575d0d6.jpeg[/IMG]
[IMG]http://www.m3llm.net/contents/myuppic/052bfa57549f98.jpeg[/IMG]
[IMG]http://www.m3llm.net/contents/myuppic/052bfa5754de2b.jpeg[/IMG]