صحيفة التعليم 

أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية وقوفه بصفة شخصية على قضية معلمي العوامية الذين تعرضوا لإطلاق النار خارج إحدى المدارس الخميس الفائت، كما وعدهم بحل قريب لمشكلتهم.
جاء ذلك خلال استقبال سموه لعدد من معلمي بلدة العوامية أمس الأول الأحد في مكتبه بالإمارة.
وفي السياق عقد مكتب التربية والتعليم بمحافظة صفوى اجتماعًا صباح أمس بجميع معلمي قطاع العوامية الذين امتنعوا عن العمل لليوم الثاني على التوالي، إلى أن يتم تأمين حياتهم من أي خطر، وأصدر المكتب قرارًا يقضي بمداومة جميع معلمي العوامية في مكتب صفوى وتكليفهم بمهام إدارية واشرافية إلى أن يتم ايجاد حل لقضيتهم من قبل الإمارة.
من جانبه أكد مدير عام التربية والتعليم بالشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس أنه يستنكر ما حدث لمعلمي العوامية مبينًا متابعة ادارته لقضية المعلمين الذين تعرضوا لاطلاق النار، واضاف انه تم التواصل معهم للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم وسوف يتم ايجاد حل لهم قريبًا.
«المدينة» تواصلت مع عدد من المعلمين، الذين أكدوا خطورة أوضاعهم، مضيفين أنهم يتعرضون لمضايقات داخل المدارس ناهيك عن خارجها.
وقال أحد المعلمين: أوصلنا شكوانا لمكتب التربية والتعليم بقطاع الصفوى وهو مرجع مدارس العوامية إلا انه تجاهل الشكاوى حتى حصلت حادثة الخميس الفائت، علما أنها ليست المرة الاولى حيث تعرض معلمون لاطلاق نار داخل مدرسة متوسطة بالعوامية في وقت سابق.
فيما قال معلم آخر: نطالب الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بنقلنا إما لديارنا أو لمدينتي الدمام أو الخبر حفاظًا على سلامتنا وأرواحنا أو أن يتم إغلاق مدارس العوامية ونقل الطلاب إلى مدارس القطيف وصفوى.
كما قال معلم ثالث: إن ما حدث ويحدث لمعلمي العوامية يجب ألا يمر مرور الكرام، مطالبًا أن يدرك مسؤولو التعليم حقيقة الخطر الذي يواجهه المعلمون، وأن يسارعوا بنقلهم إلى أُسرهم قبل حدوث ما لا تحمد عقباه.
جدير بالذكر أن الجهات الأمنية بالشرقية تبحث عن المجهولين الذين قاموا بإطلاق النار على المعلمين.