[CENTER][B]
الإرشاد المهني لطلاب المرحلة الثانوية
(تحديد الميول المهنية واختيار التخصص الجامعي لطلاب الثانوية )
إعداد : سليمان بن عبدالعزيز ال سليمان
مشرف تربوي (ماجستير علم النفس الإرشادي)
اسم البرنامج:
تحديد الميول المهنية واختيار التخصص الجامعي لطلاب الثانوية
الهدف العام من البرنامج:
تنمية قدرات المرشدين الطلابيين في الإرشاد المهني.
الأهداف العامة للبرنامج:
1. التعرف على طبيعة الميول المهنية
2. التعرف على عينة من التخصصات والمهن الموجودة في البيئة السعودية ..
3. الموائمة مابين قدرات الطلاب وميولهم والفرص المتاحة.
4. إكساب المرشدين الطلابيين مهارات تصميم برنامج إرشادي مهني .
المستهدفين:
المرشدين الطلابيين بالمرحلة الثانوية .
مدة البرنامج:
تم تنفيذ الدورة في مدينة الجبيل – الهيئة الملكية
مدة الدورة 3 أيام بواقع 12 ساعة تدريبية من 22-24/1/1435 هـ
الأنشطة والأساليب التدريبية:
1. حلقات نقاش؛
2. الحوار والمناقشة .
3. لعب الأدوار.
[IMG]http://www.m3llm.net/contents/myuppic/0529c1cc7d814e.JPG[/IMG]
…………………………………….
أهداف الإرشاد المهني :
1. مساعدة الفرد على التعرف على ذاته وتكوين صورة واقعية وموضوعية ودقيقة عنها وتقبلها بما فيها من قدرات وميول واتجاهات وقيم .
2. مساعدة الفرد على التعرف على المهن والبيئات المهنية المختلفة التي تتوفر في المحيط الذي يعيش فيه ، ومتطلبات هذه المهن من تعليم وتدريب والمهارات التي تتطلبها ، وجميع الفرص المتوفرة فيها من ترقي وتقاعد وعوائد عمل وبعثات وغيرها ……..
3. مساعدة الفرد على اتخاذ قرارات مناسبة تمكنه من اختيار المهنة التي تحقق له أفضل توافق بين ذاته من جهة وبين عالم العمل من جهة ثانية بشكل يضمن له الشعور بالرضا والسعادة والكفاية .
4. مساعدة الفرد على تنمية اتجاهات وقيم ايجابية عن المهن والعمل اليدوي .
5. إحاطة الفرد علما بالمعاهد والمؤسسات المختلفة التي تقوم بتقديم التعليم والتدريب المهني لراغب الالتحاق بالوظائف المختلفة ، وكذلك شروط الالتحاق بهذا المعاهد ومدة الدراسة فيها .
6. مساعدة الأفراد على التكيف الأسري والمدرسي والمهني من خلال : مساعدتهم على الرضا عن المهنة ، والالتزام بها ، والانتماء لها بقصد العطاء بصدق والربح بمعقولية والإخلاص في العمل .
7. تهيئة الفرص المساعدة في اكتساب الخبرات حول المهن .
مفهوم الإرشاد المهني : يرى سوبر Super أن الإرشاد المهني عملية مساعدة الفرد على إنماء وتقبل صورته لذاته متكاملة وملائمة لدوره في عالم العمل ، وكذلك مساعدته على أن يختبر هذه الصورة في العالم الواقعي ويحولها إلى حقيقة واقعية بحيث تكفل له السعادة وللمجتمع المنفعة ( تحقيق صورته عن نفسه في ميدان العمل )
مبررات الإرشاد المهني :
1. تاريخيا ارتبطت المهنة بالطبقات الوضيعة من المجتمع ولغاية الآن تنظر بعض فئات المجتمع إلى بعض المهن بنفور مثل ( نجار ، حداد ، كهربائي ، بلاط ، بناء ، صباغ ، فلاح ، تربية أغنام أو جمال أو أبقار أو دجاج ، سائق ، ممرض ، …. )
2. زيادة نسبة البطالة في المجتمع .
3. تنوع المهن وظهور مهن بحاجة لمعلومات عنها .
4. زيادة فرص تغيير البعض لمهنهم مما يؤثر على اقتصاد الفرد والمجتمع .
5. يحتاج إلى كم كبير من المعلومات .
6. بسبب المشكلات التي قد تنجم عن العمل وخاصة الضغوط النفسية العائدة إلى العمل .
7. لأن البعض أصبح يتعلق بالمهنة حتى لدرجة عبادة المهن على حساب كل شؤون الحياة الأخرى .
8. تزاحم الطلبة على الوظائف الأكاديمية وعزوفهم عن المهن الحرفية .
……………………………….
قواعد عامة عن الإرشاد المهني:
1. كل فرد يصلح لأكثر من مهنة .
2. كل فرد مختلف عن الآخرين من حيث القدرات والميول والاستعدادات ولذلك يجب عدم مقارنة الأفراد معا .
3. الإرشاد المهني عملية مستمرة تبدأ منذ عمر 5 سنوات وتتضح الميول عند سن 15 وتستمر حتى اختيار المهنة والتكيف والنجاح بها .
4. الإرشاد المهني يعني أن يراعي الفرد قدراته وميوله مع المهنة المناسبة ويعمل على المواءمة بين الذات والمهنة .
5. برنامج الإرشاد المهني التربوي يجب أن يتزامن مع مراحل النمو التي يمر بها الطالب ، والنمو المهني لا يتم بمعزل عن عمر الفرد وظروفه الاجتماعية والاقتصادية ونضجه .
6. عملية الإرشاد المهني التربوي ليست مقتصرة على المرشد وإنما يشترك بها المعلم وولي لأمر ووسائل الإعلام والمجتمع .
فوائد الإرشاد المهني السليم :
1. ارتفاع نسب النجاح والتقدم والتفوق في مجالات الدراسة والعمل ومن ثم تقليل الفشل الدراسي .
2. شعور الفرد بالرضا والسعادة عن دراسته أو مهنته مما ينعكس على حياته العملية والأسرية والاجتماعية والنفسية .
3. المساعدة في اختيار المهنة المناسبة يؤدي إلى زيادة الإنتاجية كما ونوعا وتقليل معدل التغيب ونسب تمارض الإفراد ونسب معدلات حوادث العمل وإصابته .
4. اختيار المهنة أو التخصص غير المناسبة يؤدي إلى تغير المهنة أو التخصص المستمرة والتمرد في العمل والشعور بالعقدة والأزمة وفقدان الشعور بالنفس ومن ثم يؤدي ذلك إلى البطالة .
5. يساعد الإرشاد المهني التربوي السليم في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب .
6. يؤدي الإرشاد المهني السليم إلى تحسين العلاقة بين أصحاب العمل والعمال وبالتالي تحقيق الرخاء والرفاهية الاجتماعية .
الإرشاد المهني يتضمن ثلاثة محاور مهمة جدا في بنائه:
1 – تحليل الفرد ومعرفة قدراته واستعداداته وذكائه وميوله وخبراته .
2 – تحليل المهن ومعرفة متطلباتها وظروفها وملابستها والقدرات والخبرات والمعارف والمهارات اللازمة للنجاح والتفوق فيها .
3 – الموائمة بين الفرد وبين المهنة وتقديم الإرشاد في ضوء ذلك .
وبدون وجود واحد منهم سيتم وضع الفرد في المكان غير المناسب.
………………………………….
تحديد مفهوم كل من الاستعداد و القدرة والميول :
الاستعداد Aptitudes
هو القابلية أو الأهلية لأن يتعلم الفرد بسرعة وبسهولة وعلى أن يصل إلى مستوى عال من المهارة في مجال معين أن توفر له التدريب اللازم أي بمعنى أنه القدرة الكامنة لدى الفرد ، وهذا الاستعداد لا يظهر إلا إذا أتيحت للفرد الظروف المناسبة والتدريب اللازم .
القدرات Abilities:
هي كل ما يستطيع الفرد أداءه في اللحظة الحاضرة من أعمال عقلية أو حركية سواء كانت فطرية أو مكتسية.
الميول المهنية : هي عبارة عن اهتمامات وتنظيمات وجدانية تجعل الفرد ( الطالب ) يعطي انتباها واهتماما لموضوع معين ، ويشترك في أنشطة إدراكية (عقلية ) أو ( علمية ) ترتبط به ، ويشعر بقدر من الارتياح في ممارسته لهذه الأنشطة ، وهي ما يهتم به الأفراد (الطلبة ) ويفضلونه من أشياء ونشاطات ومهن يشعرون من خلالها بقدر كبير من الحب والارتياح .
– سيكيولوجية الفروق الفردية :
– يعتمد علم النفس المهني بوصفه فرعا مهما من فروع علم النفس من بين ما يعتمد على مبدأ أساسي هو أن الفروق بين الأفراد حقيقية لا يمكن إغفالها ، كما أن أمر استثمارها أمر في صالح كل من الفرد والمجتمع .
– طبعة الفروق الفردية : تتمثل في الجوانب التالية :
أ- كل إنسان يشبه كل الآدميين.
ب- الإنسان يشبه بعض الآدميين .
ج- الإنسان لا يشبه أحد من الآدميين .
وإذا كان الأفراد هم موضوع الاهتمام وليس الجماعات فإنه يمكن التمييز بين :
أ- الفروق بين الأفراد .
ب – الفروق داخل الفرد الواحد ومن وقت لآخر .
– مجالات الفروق الفردية :
1) الفروق الفردية في الجوانب الجسمية .
2) الفروق الفردية في الذكاء .
3) الفروق الفردية في التحصيل الدراسي .
4)الفروق الفردية في القدرات والاستعدادات الخاصة .
5) الفروق الفردية في الشخصية .
6) الفروق الفردية في الميول والاتجاهات والقيم .
[IMG]http://www.m3llm.net/contents/myuppic/0529c1ce34ae6e.JPG[/IMG]
…………………………………..
– أسباب الفروق الفردية :
1) الوراثة :
2) البيئة :
3) تفاعل الوراثة والبيئة :
– قياس الفروق الفردية : للاختبارات والمقاييس النفسية أنواع عدة أهمها :
1) اختبارات الذكاء .
2) اختبارات الاستعدادات والقدرات .
3) مقاييس الشخصية وجوانبها الانفعالية والاجتماعية والدافعية .
4) اختبارات الميول والاتجاهات والقيم .
5) اختبارات التحصيل الدراسي للطلاب والكفاءة الإنتاجية للعاملين ..
6) اختبارات تلف الوظائف العقلية ( ذوي الاحتياجات الخاصة ، المخدرات .. )
– علامات يستدل منها على الرغبة أو الميول نحو العمل أو عدمه :
1- مدى انتظام الدوام وعدم الغياب وعدم التأخر .
2- مدى انجاز العمل .
3- مدى المدح أو النقد السلبي من قبل الموظف لعمله .
4- مدى الرغبة في الاستمرار في العمل أو البحث عن عمل آخر .
5- مدى التأثير الاجتماعي والمادي عن الاستمرار في العمل .
6- مدى الإبداع أو الابتكار في العمل .
7- مدى المبادرة لطلب أعمال إضافية عن عمل الموظف حتى بدون مقابل مادي .
8- مدى التسارع نحو تغيير طبيعة العمل ( الهروب من العمل ) .
التعرف على الميول : هناك ستة محاور تساعد في التعرف على الميول وهي :
1- التجربة : تجربة الفرد التي اكتسبها خلال حياته ، أي الأمور التي فشلنا فيها ، والأمور التي حققنا نجاحا فيها ، والأمور التي أبدعنا فيها .
2- تجربة الآخرين : مخزون تجربة من سبقنا من طلبة ومرورا في نفس المواقف وبالذات الناجحون منهم ، نتعرف على ميولهم وأسرار نجاحهم ونقارن ميولنا بهم ، كما ونتعلم من أخطاء من سبقونا ممن نجحوا وممن لم يحالفهم من النجاح نصيب ، وبذلك نوفر على أنفسنا جهود كثيرة ، كما وينبغي علينا ألا نتردد في استشارة من هم أهل اختصاص وتجربة .
3- فحص الهوايات : من خلال ممارستها في أوقات الفراغ ، فيما نشغل أنفسنا ، ماهي وسائل الترفيه التي نلجأ إليها ؟ أي الأصدقاء نصاحب ؟ و ماهي الأمور المشتركة بيننا ؟ ماهي الأماكن التي نقضي بها أوقات فراغنا ؟ ماهي الألعاب التي نهواها ؟ يمكننا ربط كل هذه المعلومات لتحليل السلوك المهني الذي تملكه شخصيتنا .
4- الإمكانيات والقدرات : يعتبر التحصيل العلمي مؤشرا دالا على ميول الفرد ، فتحصيله العلمي في مادة معينة يعكس مدى ميوله لها واستعداده لدراستها والنجاح فيها . وكذلك الاستيعاب والفهم فهما يشيران إلى مدى تقبله للموضوع وقدرته على استيعابه وفهمه ، فقد يصعب على أديب أن يفهم معادلة كيميائية , بينما تراه يقرأ نصا أدبيا رمزيا ويفهم منه كل حرف ، ثم تلعب القدرة على التركيز والإصغاء دورا هاما في قياس القدرات الشخصية ، فهي تدل على مقدرة الشخص على التركيز والإصغاء للمعلومات الحسية والذهنية والسمعية ، بالإضافة للقدرة على تذكر المعلومات هذه ، فطبيعي أن ترى فيزيائيا يحفظ جميع قوانين نيوتن وسيرته الذاتية بينما تجد الشاعر غير مهتم بذلك ولا قادرا على حفظ وتذكر هذا الكم الهائل من المعادلات لسبب واحد وهو انعدام الميل والقدرة على تذكرها .
5- تحليل السلوك المهني : بالتركيز على السلوكيات فنتعرف على نوعية المهنة الملائمة لشخصيتنا مثلا القدرة على التحمل ، الديناميكية في العمل ، روح القيادة ، الإتقان ، الطموح ، التواصل مع الآخرين .
6- الحاجات المتعلقة بالقيم المكتسبة والتربية : الإنسان مركب من مجموعة احتياجات ورغبات تشير إلى ميوله لتنفيذ مهام معينة ، أو اتخاذ وضعيات معينة ، هذه الاحتياجات تتعلق بالصفات الشخصية والجسمية ، والوضع الاجتماعي والبيئة الشاملة للأهل والمجتمع ووضع سوق العمل في وقت إنهاء التعليم ، بالإضافة لحاجات المهنة ومتطلباته والدخل المادي الذي تجلبه للفرد . كل هذه الحاجات تكون محورا في تحديد ميول الفرد واستعداده للنجاح في تخصص معين .
…………………………………………….
– نظرية هولاند (1985 Holland) لمعرفة الميول المهنية :
في دراسته الممتدة بين عامي (1952-1999م) والهادفة إلى توضيح مفهوم الذات المهنية وكيفية تعريفها ، توصل هولاند إلى أن هناك فروقا ثابتة ومختلفة بين الطلبة في توجهاتهم المهنية ، وترجع هذه الفروق إلى ما لدى الفرد من معلومات عن المهن ، وعن ذاته وعن الظروف والضغوط الاجتماعية ، والفرص المتوفرة في المجتمع ، والتي لها تأثير كبير في تحديد البيئة المهنية ، وأن الأفراد إذا لاقوا اهتماما لتنظيم معرفتهم حول المهن المختلفة ، وحول ذاتهم خلال مراحل نموهم تصبح لديهم قدرة أكبر على تحديد واتخاذ قرارات مهنية مستقبلية من الأشخاص الذين لديهم معلومات بسيطة أو معرفة غامضة حول ذاتهم وحول بيئتهم ، وذلك لأن الفرد يتطور تدريجيا ليصل إلى نقطة محددة تساعده على حسن اتخاذ قرار لدراسة موضوع معين أو اختيار مهنة معينة .
إن جوهر نظرية هولاند يعتمد على ثلاثة محاور أساسية هي : البيئة ، والفرد ، وتفاعل الفرد مع البيئة . وينطلق فهم هولاند للبيئة في مسارين : الأول : مجموعة من البدائل المهنية التي يتحدد بموجبها مدى الاختيار . الثاني : الهوية الاجتماعية وهي مجموعة المؤشرات التي تتحدد بموجبها شدة الضغوط الموجهه نحو الفرد عند الاختيار .
وقد حدد هولاند ست بيئات مهنية تقابلها ستة أنماط للشخصية ، ويمثل هذا التطور الهرمي تكيٌف الفرد مع البيئات المهنية الست ، هذا وقد أعطيت هذه البيئات نفس أسماء أنماط الشخصية .
والبيئات الست( أنماط الشخصية الست ) هي :
البيئة الواقعية : تكون الأنشطة هنا حسية جسمية تتطلب مهارات ميكانيكية ومثابرة وحركة جسمية تتطلب حدا أدنى من المهارات الاجتماعية مثل الزراعة ، ، والهندسة وتشغيل المكائن والآلات ، والنجارة وقيادة الشاحنات….
البيئة العلمية : تتطلب استخدام القدرات المجردة والإبداعية بدلا من الادراكات الشخصية ، والعمل مع الأفكار والأشياء وتتمثل بمهن الأطباء والفيزيائيين ، والكيميائيين ، والباحثين ، والبيولوجيين ، والعلماء والفلاسفة …
البيئة الاجتماعية : تتطلب القدرة على تعديل وتفسير السلوك الإنساني ، ورغبة في الاهتمام بالآخرين والتعامل معهم . وتتمثل بمهن الاختصاصيين الاجتماعيين ، والمرشدين النفسيين ، والمعلمين ، والخدمة الاجتماعية .
البيئة التقليدية (المصرفية ) : تتطلب تعاملا منتظما وروتينيا ومحسوسا مع المعلومات اللفظية والرياضية والأرقام ، تتطلب مهارات اجتماعية قليلة حيث أن العمل مع تجهيزات وأدوات المكتب مثل : المصرف ، وشركة المحاسبة ، ومكتب البريد ، والسكرتارية ، وصراف البنك . …
البيئة المغامرة (الإقناع ) : تتطلب مهارات لفظية لتوجيه أو إقناع الآخرين . العمل يتطلب توجيه أو تخطيط الأنشطة التي يقوم بها الآخرين أو التحكم بها وتتمثل بمهن رجال الأعمال ، والمحاماة ، والإعلام ، ومندوبي المبيعات والدعايات والتسويق ، ورجال السياسة….
البيئة الفنية : تتطلب الاستخدام الإبداعي للأشكال الأدبية ، واستخدام المعرفة ، والحدس ، والعاطفة ، والاعتماد على معايير ذاتية وشخصية للحكم على المعلومات وتتمثل بمهن الشعر ، والأدب ، والرسم ، والتمثيل والموسيقى….
– ومن الأفكار الرئيسة في نظرية هولاند الفكرة التي تؤكد بأن الأفراد ينجذبون للمهن التي تلبي حاجاتهم الشخصية وتزودهم بالشعور بالرضا وتسمح لهم بممارسة مهاراتهم وقدراتهم والتعبير عن اتجاهاتهم وقيمهم ، فعلى سبيل المثال يفضل الشخص ذو التوجه الاجتماعي العمل في بيئة توفر له فرص التفاعل مع الآخرين مثل التدريس ، على عكس الشخص ذو التوجه الواقعي الذي لا يميل إلى التعامل مع غيره وهكذا .
مضمون الميول : يقوم مضمونها على جانبين هما :
الأول : استعداد ورغبة نفسية كامنة وموجهة .
الثاني : مظهر خارجي معبر عن هذه الرغبة ودال عليها ، وهو مايمكن قياسه ، والتعرف بواسطته على الميل من خلال عدد من المؤشرات أهمها :
1-الاهتمام بنشاط معين وتفضيله على غيره .
2-التعبير عن حب الفرد للتحدث عن هذا النشاط دون ملل .
3-جمع المعلومات الخاصة بالنشاط المعبر عن الاهتمام وبذل الجهد في معرفة كل مايتعلق به .
4-الممارسة أي مزاولة هذا النشاط ومحاولة التجديد والابتكار فيه في حدود إمكانيات الفرد وقدراته .
5-تضمن كل العمليات السابقة ( التفضيل ، والتعبير ، وجمع المعلومات ، والممارسة ) المشاعر الوجدانية السارة .
– قياس الميول المهنية :
قائمة هولاند للميول المهنية : على الرغم من أن الدراسات الأولى عن الميول المهنية كانت ذات طابع نظري استخدمت مجموعات المقارنة لإعداد مقياس لكل مهنة على حدة ، فإن الجهود في العقود الأخيرة من القرن العشرين اتجهت إلى استنتاج نموذج عام لأبعاد الميول وانبثق عن هذه الجهود نموذج بُنية الميول سداسي الأبعاد لهولاند (1996) :
……………………………………….
فالإطار الخارجي لهذا الشكل يمثل العلاقات السيكولوجية بين البيئات الستة التي حددها هولاند ، فالبيئات التي ترتبط ببعضها ارتباطا عاليا تشبه بعضها. فمثلا البيئة الواقعية ترتبط بالبيئة العلمية في أحد جوانب الشكل السداسي وترتبط بالبيئة التقليدية من الجانب الآخر ، بينما تتعارض هذه البيئة مع البيئة الاجتماعية لأنها على الطرف المقابل للشكل السداسي وهكذا بالنسبة لبقية البيئات .
كيف تختار تخصصك الجامعي :
– أشارة بعض الدراسات إلى المشكلات التالية :
1- وجود صعوبة في اتخاذ قرار التخصص بالنسبة لطلاب الثانوية .
2- عدم توافر المعلومات اللازمة لاتخاذ هذا القرار .
3- عدم تنامي الوعي اللازم لدى الطلاب لهذا الاختيار المصيري .
– العوامل التي تؤثر في اختيار التخصص :
1-الأهل : إن الثقافة الاجتماعية الأسرية تفضي إلى تدخل الأهل بتحديد التخصص والمهنة التي يرغبون أن يروا ابنهم أو ابنتهم يمتهنها بغض النظر عن قدراتهم وميولهم ، فمثلا كثيرا من الأهل يحلمون بأن يروا أبناءهم أطباء أو مهندسين .
2-الأصدقاء : هناك دور يلعبه الأصدقاء في تحديد الاختيار والذي يبدأ في المرحلة الثانوية ، فربما تعلقت بصديق ما ولا ترغب بمفارقته في الجامعة .
3-المعلم : للمعلم دور كبير في توجيه تلاميذه .
-الاعتبارات الستة لاختيار التخصص :
1- الاعتبارات الشخصية :
وتتمثل في ميول الطالب ورغبته في الالتحاق بتخصص معين . فالنجاح والإبداع في أي مجال متلازمان مع وجود الميول وتوفر الرغبة فيه منذ البداية . ولمعرفة ميولك تجاه تخصص ما ، تحقق ممايلي :
أ) هل يساعد هذا التخصص على تحقيق ذاتك ؟
ب) هل يؤمن لك فرصة للعمل في مجال يلائم قدراتك وإمكاناتك ؟
ت) هل هو مريح نفسيا لدرجة الاستمتاع وأنت تمارس عمل مرتبط به ؟
ث) هل يساهم في تطوير طموحاتك الاجتماعية والاقتصادية ؟
إذا لم تكن الإجابة على ماسبق بـ ” نعم ” بشكل مؤكد فاصرف النظر عن هذا الاختيار ، وابحث عن الإجابة بنعم في تخصص آخر .
2- الاعتبارات الجسدية : إن أي عمل يحتاج إلى طاقة وقدرة بدنية وعقلية مهما كان بسيطا . فالوفاء بمتطلبات العمل البدنية يحتاج إلى سلامة الأعضاء والحواس اللازمة لها ، فلو كان الشخص مثلا لايستطيع الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة فعليه أن يختار التخصص الذي يتناسب مع حالته الصحية ، أو الشخص الذي لديه ربو فإنه لايصلح عسكري أو رياضيا ..
3- الاعتبارات الدراسية : إن بعض التخصصات تؤهلك للعمل مباشرة فور تخرجك ، مثل : الهندسة والطب والعسكرية .. بينما تحتاج بعض التخصصات الأخرى إلى دراسات تكميلية إضافية أكثر تخصصا لتكون هناك فرصة عمل كما هو الحال في كلية الآداب والعلوم …
4- الاعتبارات المهنية : على الطالب عند اختياره لتخصص علمي يؤهله للالتحاق بمهنة معينة ، أن يعي المتطلبات الخاصة بهذه المهنة ، مثل توفر بعض الصفات الشخصية التي يفضي فقدانها إلى الفشل في تلك المهنة . فمجال الإعلام والدعاية والتسويق والعلاقات العامة مثلا – باعتبارها من المهن التي لاتتم بمعزل عن الجمهور – تناسب الشخص الذي يميل للعمل مع الناس . ومجال المحاسبة والحاسب الآلي والترجمة والأبحاث تناسب الأشخاص الذين لا يفضلون التعامل مع الجماهير، إضافة إلى ذلك تحتاج بعض المهن إلى كثرة السفر والبقاء خارج المنزل لفترات طويلة ، كالضابط في الجيش أو المرشد السياحي أو العمل في حقول البترول ، والبعض الآخر يحتاج للعمل في أوقات غير اعتيادية مثل : الطبيب والممرض .
5- الاعتبارات الاجتماعية والاقتصادية :
وهي اعتبارات نشعر بها يوميا ونتحدث عنها مع أقاربنا وأصدقائنا ، منها مكانة العائلة الاجتماعية وعمل الأهل ، ومنها أيضا اعتبارات متعلقة بكون الطالب شابا أو فتاة ، فهناك مهن في مجتمعاتنا تناسب الرجل خاصة ، وأخرى تختص بالمرأة مثل التدريس والتمريض . وهناك بعض التخصصات تستلزم أحيانا الدراسة في أماكن بعيدة عن المدينة أو الدولة التي تقيم فيها الأسرة فعلينا أن نضع ذلك في الاعتبار تبعا لدرجة اعتماد الطالب على نفسه وارتباطه بأسرته.
6- الاعتبارات اللغوية : وتتعلق هذه الاعتبارات بالفرد نفسه ، وتتمثل بمعرفة الطالب لمفردات اللغة التي يريد التخصص بها : مثل اللغة العربية ، اللغة الانجليزية ، اللغة الفرنسية …
– تنفيذ اختيار التخصص :
1- حدد هدفك : لابد من أن تخلو بنفسك للتفكير فيما أنت مقدم عليه ، وما يجب عليك فعله ، وما مدى رضاك عن نفسك لتحدد هدفك بوضوح . لأن لذلك دورا كبيرا في نجاحك . فالشخص الذي يسير بلا هدف لن يصل إلى شيء بل سيرهق نفسه من بداية الطريق فيصاب بالإحباط ويترك التعليم . لذلك عليك أن تسأل نفسك هذا السؤال مرارا حتى تستطيع في النهاية تحدد ماتريده بوضوح تام .
2-اعرف قدراتك وإمكانياتك : إن مما يعينك على اختيار الكلية والتخصص المناسبين معرفتك بقدراتك الذهنية والبدنية ، لذا كن طموحا مقداما ، وأعط نفسك ما يناسبها ،ولا تبخسها حقها ،ولا تقحمها فيما لا تستطيعه فتتعبها بما لا فائدة من . ولا تختر السهل لترتاح .
3-احرص على جمع المعلومات الكافية : إن جمع المعلومات الكافية والوافية عن التخصص الذي تبحث عنه يعطيك تصورا واضحا للمجالات المتاحة أمامك ، ويعينك أيضا على تحديد هدفك واختياره بشكل دقيق وعلى أساس صحيح ، فكلما كانت المعلومات صحيحة كان الاختيار نافعا . وهذا يتطلب منك أمورا عدة ، منها جمع المعلومات من المصادر الأصلية ، ودع عنك ما يذكره و يتناقله الأصدقاء وما يتحدث فيه الناس . لذلك قم بزيارة الجامعات بنفسك واطلع على أقسامها وما تحويه ، وافهم جيدا ما يؤهلك له كل قسم وما تدرسه فيه ، فزيارتك هذه لها أيضا فوائد أخرى كثيرة منها أنك تتعرف على طبيعة الجامعات ومبانيها وتلتقي بالمسئولين وتتحدث إليهم . إضافة إلى أن تؤهل نفسك للالتحاق بالجامعة والتآلف مع المكان وغير ذلك من الفوائد . فإن بعض الطلاب يخفقون في دراستهم خاصة في أيامهم الأولى لعدم تأقلمهم مع المكان الجديد والنظام المتغير .
4- لا تجعل الأحداث والمواقف تؤثر عليك : لا تربط اختيارك لكلية ما أو تخصص معين بناء على ماحدث للآخرين فإن نجاح فلان في تخصص ما أو عدمه لا يستلزم حصول ذلك معك . فكن واثقا من نفسك وقدرتك ، شجاعا في اتخاذ القرار ولا تبخس نفسك حقها ودع عنك الانهزامية والاتكال على آراء الآخرين وقدراتهم ، وكن وسطا فإن خير الأمور الوسط ، أما التكلف في البحث والتأمل والتفكر والتقصي الزائد فإنه يعود عليك بالضرر ويوقعك في التردد والاضطراب .
– اجمع المعلومات عن الجامعة أو الكلية والمهنة :
أولا الجامعة أو الكلية : عليك أن تبحث عن الجامعة أو الكلية التي تناسبك من حيث :
1- قوانين الجامعة أو الكلية :
2- المتطلبات المادية :
3- التخصصات المتوفرة :
ثانيا : المهنة : لابد من مراعاة العوامل التالية في اختيار المهنة :
1- الملائمة الجسدية والعقلية :
2- القدرات المادية :
3- توفر العمل في مجال التخصص :
4- الاهتمام طريق الإبداع :
مثال على التعرف على الجامعة لجامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن :
……………………………………………….
التخصصات المتاحة في جامعة الملك سعود
الكليات والتخصصات المتاحة للطلاب بعد إنهاء السنة التحضيرية
المسار الكليات التخصصات
السنة التحضيرية للكليات الصحية الطب طب وجراحة عام
طب الأسنان طب أسنان عام
الصيدلة علوم صيدلة
دكتور صيدلة
العلوم الطبية التطبيقية التقنية الطبية الحيوية-اجهزة
بصريات
علوم الأشعة
علاج علل النطق والسمع
رعاية الأسنان
تقنية الأسنان
التغذية السريرية
العلاج الطبيعي
العلاج الوظيفي
العلاج التنفسي
علوم صحة المجتمع- تعليم صحي
علوم المختبرات الإكلينيكية
التمريض تمريض عام
كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الطبية الطارئة الخدمات الطبية الطارئة
السنة التحضيرية للكليات العلمية كلية الهندسة الهندسة المدنية
هندسة المساحة
الهندسة الميكانيكية
الهندسة الكيميائية
الهندسة الكهربائية
الهندسة الصناعية
هندسة البترول والغاز الطبيعي
علوم الحاسب والمعلومات نظم المعلومات
هندسة البرمجيات
هندسة الحاسب
علوم الحاسب
العمارة والتخطيط العمارة وعلوم البناء
التخطيط العمراني
العلوم الفيزياء والفلك
الجيولوجيا
الجيوفيزياء
الرياضيات
الإحصاء
بحوث العمليات
علم الحيوان
الكيمياء
الكيمياء الحيوية
النبات
الأحياء الدقيقة
الزراعة وقاية النبات
الإنتاج النباتي
هندسة النظم الحيوية الزراعية ومياه الري
الاقتصاد الزراعي والتسويق الغذائي
علوم الأغذية وتغذية الإنسان
علم الإنتاج الحيواني والدواجن
إدارة الأعمال المحاسبة
الاقتصاد
الإدارة
التسويق
الإدارة المالية
نظم المعلومات الإدارية
كلية المعلمين (الأقسام العلمية) الحاسب الآلي
الرياضيات
العلوم
السنة التحضيرية للكليات الإنسانية كلية الآداب اللغة العربية
اللغة الانجليزية
التاريخ
الجغرافيا
الدراسات الاجتماعية
الأعلام
علوم المكتبات والمعلومات
كلية التربية الدراسات الإسلامية
علم النفس
التربية الخاصة
التربية الفنية
التربية البدنية
اللغات والترجمة اللغة الانجليزية
اللغة الفرنسية
اللغة الاسبانية
اللغة الألمانية
اللغة الروسية
اللغة العبرية
اللغة الفارسية
اللغة التركية
اللغة اليابانية
اللغة الصينية
السياحة والآثار الآثار
الإدارة السياحية والفندقية
إدارة الموارد التراثية والإرشاد السياحي
الحقوق والعلوم السياسية الحقوق
العلوم السياسية
كلية المعلمين (الأقسام الأدبية) الدراسات القرآنية
مسار القراءات
اللغة الانجليزية
الكليات والتخصصات المتاحة للطلاب في كلية المجتمع
المسار الكليات التخصصات
الدبلوم كلية المجتمع بالملز الموارد البشرية
الإدارة المالية
إدارة المبيعات
أعمال التامين
علوم الحاسب
……………………………………..
مثال مختصر لتخصص من تخصصات جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لدرجة البكالوريوس :
كلية الهندسة ( علوم و تطبيقية ) :
4 – الهندسة الكهربائية
تعريف موجز : يتعلق مجال الهندسة الكهربائية بدراسة وتطبيق ما يلي :
أنظمة القوى : الأنظمة الكهربائية الكبيرة المتسعة (نقل القوى , والتحكم في المحركات ) والأنظمة ذات الأحجام الصغيرة والصغيرة جداً مثل الأنظمة التكاملية وتكنولوجيا إرسال ونقل المعلومات .
الأنظمة الرقمية : تشغيل وتصميم وتطوير الأجهزة الرقمية والتحكم فيها باستخدام الحاسب الآلي .
الالكترونيات : التطبيقات الحديثة , ابتداءً من ألعاب الأطفال البسيطة إلى الأنظمة الطبية المعقدة التي تستخدم في التشخيص والعلاج الطبي مروراً بأجهزة الاتصالات والحاسبات الرقمية .
تحليل الإشارات والموجات و الصور الرقمية وغير الرقمية : استخدام هذه التقنيات في المجالات الطبية لتشخيص الأمراض , ومجالات الزلازل والاتصالات والأمن وغيرها .
الكهرومغناطيسية : التطبيقات الصناعية للأجهزة التي تعمل بالموجات الدقيقة , واتصالات الألياف البصرية , والتوافق الكهرومغناطيسي , وأجهزة لقياس نظم الهبوط , وتبعثر وانحراف الموجات الكهرومغناطيسية , وتحويل الطاقة الكهرومغناطيسية الحيوية , إلخ
الاتصالات : إعداد النماذج التحليلية للأفكار المستجدة في نظم الاتصالات , ومحاكاة ودراسة هذه الأفكار لإمكانية إعداد نماذج أولية لهذه الأنظمة .
التحكم : تطبيقات تتدرج من التحكم في أجهزة الاتصال المعقدة إلى التحكم في أجهزة إنتاج الطاقة .
المهارات المطلوبة : رياضيات – فيزياء – تفكير وتحليل – برمجة .
مجالات العمل : المجالات الرئيسية: أنظمة القوى – الالكترونيات – أنظمة التحكم – معالجة الإشارات – الاتصالات السلكية واللاسلكية.
المجالات الفرعية : الدوائر التكاملية والحاسبات – الإنسان الآلي – أنظمة نقل القوى – التحكم في المحركات – إرسال المعلومات – توليد وتوزيع الكهرباء – التشغيل والصيانة – الاتصالات الصوتية تحت الماء وأجهزة الاستشعار – أنظمة القياس .
الجهات الموظفة : – شركة الصناعات الأساسية (سابك) .
– شركة الاتصالات السعودية .
– أرامكو السعودية .
– شركة كوابل الرياض .
– شركة الالكترونيات المتقدمة .
– الشركات العاملة في القطاعات الصناعية .
– الشركات العاملة في قطاع الخدمات . – المكاتب الهندسية .
الملاحـــق :
أولا : مقياس الميول المهنية
ثانيا: نشرة تعريفية بالجامعات السعودية وبعض الكليات والمعاهد : (توزع على الطلاب بعد انتهاء البرنامج الإرشادي أو عند رغبة المرشد الطلابي عدم تنفيذ البرنامج والاكتفاء بتوزيع هذه النشرة على طلاب الصف الثالث ثانوي )
[/B][/CENTER]