أكد “محمد الدخيني” المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أن الصور المتداولة في مواقع التواصل الإجتماعي لغرق أحد المستودعات الخاصة بالكتب المدرسية نتيجة تأثرها بالأمطار التي اجتاحت المملكة الأسبوع الماضي، هي لأحد المستودعات في المنطقة الشرقية وأقتصرت على مدخل مبنى المستودعات القديمة ولم يؤثر في توزيع الكتب المدرسية أو مخزونها مشيراً إلى أن أي نقص قد يحدث سيتم تسديده من مستودعات الوزارة.
وكان عدد من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي قد تداول صور لما قالوا أنه غرق مستودع الكتب الدراسية بالمنطقة الشرقية.
وقال أحد المغردين ساخراً: إذا صحت وصدقت الصور لغرق شوارع وأنفاق الرياض ومستودعات الكتب، فالواجب معاقبة المصورين!” مضيفاً: “هذا ما سيقوله أحد اعضاء مجلس الشورى غداً، ليه ما جلسوا في بيوتهم”.
وكانت هناك مطالبات من قبل العديد من الخبراء والمتابعين بضرورة التخلي عن الكتاب المدرسي الورقي لصالح استخدام الأجهزة اللوحية الحديثة أسوة بعدد من الدول المتقدمة التي استغنت عن الكتب الورقية مثل كوريا الجنوبية.