صحيفة التعليم 

[CENTER][B]

دورة مهارات حل مشكلات طلاب التربية الخاصة ( عوق سمعي وبصري ) مخصصة للمرشدين الطلابيين بالمدارس التي تطبق دمج الطلاب المكفوفين وضعاف السمع والصم مع الطلاب الأسوياء
عقدت في مركز التدريب التربوي بالظهران لمدة 3 أيام من 8-10 في الفترة الصباحية

[COLOR=#FF000F][U]إعداد / سليمان عبدالعزيز آل سليمان[/U][/COLOR]

مشرف تربوي(متعاون تربية خاصة) – ماجستير علم النفس الإرشادي
1435-2013
دليل البرنامج

[COLOR=#FF002E][U]اسم البرنامج:[/U][/COLOR]

مهارات حل مشكلات طلاب التربية الخاصة (عوق سمعي وبصري )

[COLOR=#FF0000][U]الهدف العام من البرنامج:[/U][/COLOR]

تنمية قدرات المرشدين الطلابيين لحل مشكلات طلاب التربية الخاصة .

[COLOR=#FF0017][U]الأهداف العامة للبرنامج:[/U][/COLOR]

– التعارف بين المتدربين
– التعرف على تصنيف فئات التربية الخاصة .
– التعرف على خصائص مرحلة الطفولة ….
– التعرف على خصائص مرحلة المراهقة …
– يناقش مشكلات الأطفال النفسية لذوي الإعاقة السمعية والبصرية .
– يناقش المشكلات النفسية للمعاقين سمعيا وبصريا في سن المراهقة .

[COLOR=#FF0008][U]المستهدفين:[/U][/COLOR]

المرشدين الطلابيين في التربية الخاصة (عوق سمعي وبصري ) .
مدة البرنامج:
3 أيام بواقع 12 ساعة تدريبية.
الأنشطة والأساليب التدريبية:
1. حلقات نقاش؛
2. العصف الذهني .
3. ورشة تدريبية .

[IMG]http://www.m3llm.net/contents/myuppic/05288f2f4d4027.JPG[/IMG]

[COLOR=#FF002E][U]أهداف البرنامج التدريبي التفصيلية: [/U][/COLOR]

• يتوقع من المتدرب في نهاية البرنامج أن :
• التعارف بين المتدربين .
• الاستفادة من تبادل الخبرات بين المتدربين .
• يستطيع تعريف التربية الخاصة .
• التعرف على فئات التربية الخاصة .
• يستنتج من الفلم المعروض أسباب الإعاقة السمعية .
• يتعرف على خصائص مرحلة الطفولة .
• يتعرف على خصائص مرحلة المراهقة .
• يتعرف على خصائص الإعاقة السمعية والبصرية .
• يناقش مشكلات الأطفال النفسية والتربوية .
• يناقش مشكلات الأطفال ذوي الإعاقة السمعية والبصرية النفسية .
• يناقش دور الأسرة في حل المشكلات النفسية للابن المعاق ..
• يناقش مشكلات مرحلة المراهقة .
• يناقش المشكلات النفسية للمعاقين سمعيا وبصريا في سن المراهقة والمستقبل المهني
• يقترح حلولا لمشكلات الأطفال المعاقين النفسية والتربوية .
• يستنتج حلولا لمشكلات المراهقين ذوي الإعاقة السمعية والبصرية النفسية .
• يوضح دور المرشد الطلابي في حل مشكلات طلاب التربية الخاصة.

[IMG]http://www.m3llm.net/contents/myuppic/05288f3d4529b5.JPG[/IMG]

[COLOR=#FF000F][U][B]- مقــــــــــــدمــــة :[/B][/U][/COLOR]

من نعم الله على الإنسان السمع والبصر قال تعالى(وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون) . و التربية الخاصة من الموضوعات التي أخذت اهتماما كبيرا في ميدان التربية وعلم النفس الحديث ، ويعود الاهتمام بالتربية الخاصة إلى النصف الثاني من القرن الماضي حيث ظهرت في هذه الفترة اهتمامات بالأفراد غير العاديين الذين لا يستطيعون أن يتعلموا بالطرق التي تقدم للعاديين في المدارس ولا تتلاءم مع احتياجاتهم وقدراتهم واهتماماتهم مما يتطلب من القائمين على الميدان التربوي الاهتمام بهذه الفئة وأن يكون لهم برامج خاصة بهم تلبي احتياجاتهم .
والأفراد غير العاديين هم أولئك الأفراد الذين يختلفون عن أقرانهم في النمو العقلي والانفعالي والنفس حركي ، حيث يكون أداء الأفراد يختلف بشكل ملحوظ عن أداء الأفراد العاديين . أو هم الأفراد الذين ينحرفون عن المتوسط بالاتجاه السلبي أو الاتجاه الايجابي انحرافا ملحوظا .
– مفهوم التربية الخاصة Special Education :
هي مجموعة البرامج التربوية المتخصصة التي تقدم لفئات من الأفراد غير العاديين وذلك بهدف مساعدتهم على تحقيق ذواتهم والتكيف مع المجتمع .
أو تستخدم للدلالة على تلك الظواهر في العملية التعليمية التي تستخدم مع الأطفال المعوقين أو الأطفال الموهوبين ولا تستخدم عادةً مع الغالبية العظمى من الأطفال المتوسطين , وقد عرًف Webester مصطلح خاصة على أنه يعني عمليات تتميز بنوعية غير عاديه أو غير شائعة و هذا لا يعني أن التربية الخاصة هي برنامج متكامل يختلف اختلافاً جذرياً عن تربية الطفل العادي ! بل هي إضافة إلى البرنامج المعتاد لجميع الأطفال .
– أهداف التربية الخاصة :
1- التعرف على الأطفال غير العاديين من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة .
2- إعداد البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة .
3- إعداد استراتجيات التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس الخطة التربوية الفردية .
4- إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجيا الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة .
5- إعداد برامج الوقاية من الإعاقة بشكل عام ، والعمل ما أمكن على تقليل حدوث الإعاقة عن طريق البرامج الوقائية .
6- مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال غير العاديين وذلك بحسن توجيههم ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداداتهم وميولهم .
7- الاستفادة من قدرات الموهوبين وتوجيهها .
8- العناية بالمتخلفين دراسيا والعمل على تطوير إمكاناتهم وقدراتهم .
9- احترام الحقوق العامة لهم والتي كفلها الإسلام لهم .
10- تدريب المعاق ليعتمد على نفسه والتكيف مع المجتمع .

………………………………………….

[COLOR=#FF0000][B]- الوقاية من الإعاقة : [/B][/COLOR]

من الأمور المعلومة للجميع أن تجاهل الخدمات الوقائية مكلف للفرد والمجتمع ، وللوقاية من الإعاقة ثلاث مستويات :
– المستوى الأول : ويهدف إلى منع حدوث الإعاقة ويمكن تحقيقه من خلال :
1- تقديم خدمات الإرشاد الوراثي و الزواجي .
2- نشر الوعي الصحي العام وتطور مستوى الرعاية الصحية .
3- تطعيم الأفراد ضد أمراض الطفولة .
4- متابعة الأم الحامل مع طبيب النساء والولادة .
5- إجراء الولادة في ظروف صحية جيدة ( المستشفيات ) .
– المستوى الثاني : ويهدف إلى التقليل من الآثار السلبية المترتبة على حالة القصور والعجز والتخفيف من حدتها مثل :
1- الكشف المبكر عن الأمراض والاضطرابات .
2- استخدام المعينات المناسبة كالسمعية والبصرية مبكرا .
3- المعالجة الطبية سواء من خلال الأدوية أو الجراحة أو التغذية .
– المستوى الثالث : ويتمثل في الحيلولة دون تطور العجز إلى إعاقة . ويمكن تحقيق ذلك من خلال :
1- توفير خدمات التدخل المبكر .
2- توفير الخدمات الإرشادية والبرامج التدريبية .
3- تعديل اتجاهات المجتمع نحو المعاق .
4- توفير خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي .
5- دمج المعاقين في المجتمع .

………………………………………….

[COLOR=#FF003E][U]- أسباب الإعاقة : [/U][/COLOR]

1- الأسباب الوراثية :
تعد العوامل الوراثية من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الكثير من الإعاقات حيث أن ظهور الصفات السائدة في الوالدين لدى الأبناء بنسبة 1: 3 حسب قانون مندل للصفات الوراثية ، ومن العوامل التي تزيد الوراثة في الوطن العربي زواج الأقارب وعدم الفحص الطبي قبل الزواج مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في الكروموسومات وهي إحدى العوامل المسببة لحدوث الإعاقة مثل متلازمة داون وأمراض الدم …
2-الأسباب البيئية : وتنقسم إلى :
أ- الأمراض التي تصيب الأم الحامل مثل الحصبة الألمانية والزهري والحمى الشوكية مما يؤثر على الجهاز العصبي للجنين ، كما وجد أن تعرض الأم الحامل لأشعة اكس وتناولها للعقاقير دون استشارة الطبيب أو تعرضها للملوثات البيئية الكيميائية ، واختلاف عامل RH في الجنين عن الأم يؤدي إلى مشكلات في الجنين وخاصة الإعاقة العقلية .
ب – أسباب أثناء الولادة وتتمثل في :
– نقص الأوكسجين أثناء عملية الولادة يؤدي إلى تلف في القشرة المخية .
– الصدمات الجسدية التي تحدث للجنين وخصوصا في الرأس نتيجة استعمال الشفط حيث تضغط على رأس الطفل وتؤذي خلايا دماغه .
– الالتهابات المختلفة التي يصاب بها الطفل نتيجة عدم تعقيم أدوات الولادة أو تلوثها مما يشكل خطر على صحة الأم والجنين .
ج- أسباب ما بعد الولادة وتتمثل في :
– سوء تغذية الطفل مما يؤدي إلى كثير من الإعاقات سواء الجسيمة أو السمعية أو البصرية أو العقلية ( أهمية حليب الأم )
– الحوادث والصدمات التي تصيب الطفل بعد الولادة كالسقوط من الأماكن المرتفعة أو حوادث السيارات .
– إصابة الطفل بالالتهابات الفيروسية كالحمى الشوكية والتهاب السحايا أو الحصبة الألمانية خصوصا في الثلاث سنوات الأولى من العمر .
– تعرض الطفل للأمراض كالرمد أو إصابة الشبكية أو إصابات الأذن وحوادث السيارات مما تؤدي إلى إعاقات متنوعة .

………………………………………….

[COLOR=#FF000F][U]- تصنيف فئات التربية الخاصة [/U][/COLOR]

1- التخلف العقلي :
2- صعوبات التعلم :
3- مشكلات الاضطراب الانفعالي و سوء التوافق الاجتماعي :
4- الإعاقات السمعية :
5- الإعاقات البصرية :
6- مشكلات التواصل :
7-الإعاقات الجسدية والصحية :
8 – اضطراب التوحد :
9 – فرط الحركة وتشتت الانتباه .
10- متلازمة داون .
11- العوق المتعدد.

وبما أن الطلاب المعاقين سمعيا وبصريا يمرون بنفس المراحل العمرية للطلاب العاديين فإننا نتحدث ونناقش هنا مرحلتي الطفولة والمراهقة :
– خصائص مرحلة الطفولة 3-12 سنة :
1- تمايز نصفي الدماغ :
2- ساعات النوم :
3- الحواس :
4- ظهور الاستعداد لتعلم المهارات الدقيقة :
5- النشاط الحركي العام :
6- خصائص عامة في الجانب العقلي :
1) التفكير لديهم بالمحسوس.
2) كثرة الأسئلة.
3) حفظ الأطفال آلي ( دون أن يتأثروا كثيراً بمعناه ).

7- الجانب اللغوي :

[COLOR=#FF0000][U]- التعامل مع مشكلات اللغة عند الأطفال :[/U][/COLOR]

1) إجراءات وقائية :
أ‌) التأكد من سلامة الجهاز السمعي من وقت مبكر من عمر الطفل.
ب‌) التحدث مع الطفل من سن مبكرة.
ت‌) عندما يخطئ الطفل نتجنب التصحيح المباشر بأن نعيد عليه قراءة الجملة بشكل صحيح.
ث‌) إثراء لغة الطفل من خلال تشجيعه على القراءة والاختلاط واللعب مع الأطفال.
2) في حالة ظهور المشكلة :
أ‌) يفضل عدم إشعار الطفل بالمشكلة.
ب‌) بعض المشكلات مثل التأتأة قد تكون وقتية.
ت‌) إذا كانت المشكلة واضحة ومستمرة يفضل تحويل الطفل إلى مختصين في علاج عيوب النطق والتخاطب.
8- الجانب الانفعالي :
– خوف الطفل من الذهاب للمدرسة :

– مرحـــــــلــــة المـــــــــراهقـــــــة :
أولا : الجانب العقلي :
1- الذكاء : 2- الإرشاد المهني في المراهقة :
3- آثار التغيير في التفكير في سلوك المراهق :
ثانيا : الجانب الانفعالي :
1- مفهوم الذات :
2- التغير الجذري عند بعض المراهقين :
3- دور تغيير مفهوم الذات في تعديل السلوك :
4- ظاهرة الشعور بالتفرد أو الغيرة :
– خصائص انفعالية أخرى :
1) الحساسية الزائدة عن الواقع عندما ينفعل.
2) ضعف التحكم في انفعالاته.
3) الشعور بحالات من اليأس ( طفش ) ما فيه وظائف في المستقبل..
4) النزعة للاستقلالية.
5) التمرد على السلطة ( مخالفة أوامر الآباء والمعلمين والمرور وشعوره بأنهم يتحكمون فيه ). مثل تحدي معلم شديد أمام الطلاب في الصف..
– الجانب الاجتماعي : ظاهرة الشلة ( مجموعة الرفاق ) وهي تكوين علاقة قوية بين مجموعة من المراهقين .

………………………………………….

[COLOR=#FF003E][U]- الإعاقة السمعية : [/U][/COLOR]

تعتبر الحواس الخمس ( السمع والبصر والشم والذوق واللمس ) هي نوافذ الإنسان للتعرف على العالم الخارجي ، وأي خلل في واحدة أو أكثر من هذه الحواس قد يتسبب عنه مشكلات . ويعتبر فقدان السمع أو البصر الذي يمكن أن يتعرض له الفرد من أشد أنواع الفقدان الحسي تأثيرا على نمو الفرد من الناحية النفسية والمعرفية واللغوية والاجتماعية ومن خلال البصر يستطيع الفرد التعرف على بيئته المادية . ولاشك أن السمع والبصر يعتبر من أهم الحواس التي أنعم الله بها على الإنسان لأنها تلعب دورا رئيسا في نمو الإنسان ، وليس أدل على ذلك من قوله تعالى ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ) . وفي جميع آيات القرآن الكريم التي ذكر فيه السمع والبصر نلاحظ أن السمع قدم على البصر لأهميته ، فمما لاشك فيه أن الإعاقة السمعية تكون أكثر تأثيرا من الإعاقة البصرية على الإنسان لأن الإنسان يستطيع أن يسمع في الظلام ولكنه لا يستطيع أن يرى في الظلام ، ويستطيع أن يسمع من وراء حجاب ولكنه لا يستطيع أن يرى من وراء حجاب ، ويستطيع أن يسمع الأصوات التي تأتي من خلفه ولكنه لا يستطيع أن يرى من خلفه ، ويستطيع أن يسمع وهو نائم ولا يستطيع أن يرى وهو نائم .
فالطفل الأصم يعيش بين الناس وليس بينهم ، يظل صامتا والجميع من حوله يتحدثون فهو الحاضر الغائب . والصمم يحول دون مشاركة الفرد في التفاعل الاجتماعي مع من حوله ، كما أن إعاقته قد تكون أقل وضوحا من الإعاقات الأخرى ولذلك يساء فهم الشخص الأصم . كما أن حاسة السمع تساعد الفرد على التعرف على بيئته والمخاطر الموجودة فيها والعمل على تجنبها .
ولأن اللغة محاكاة فإذا فقد الإنسان قدرته على السمع منذ الولادة فإنه يشب عاجزا عن النطق والكلام . ونظرا لأن التفاعل والتواصل بين أفراد المجتمع يعتمد في المقام الأول على السمع والكلام في كل مظاهر حياتنا اليومية . فإنه لا يقتصر تأثيره عند حد فقد القدرة على تعلم اللغة ، بل تتعدى ذلك إلى الحد من القدرة على تنمية حب الاستطلاع لديه واكتشاف العالم المحيط به ، وتقلل من فرص المشاركة في الأنشطة داخل الأسرة وخارجها ، ولا يتم ذلك إلا من خلال خلق مناخ ملائم ، وتوفير الرعاية والإمكانات المناسبة لتربية هؤلاء الأطفال الصم ، وتعليمهم إلى أقصى درجة تسمح بها إمكانياتهم وقدراتهم وعمل الترتيبات المناسبة التي تساعد على هذه المشاركة . ففقد السمع يؤثر على النمو المعرفي والاجتماعي والانفعالي واللغوي والحركي للفرد
وعندما يفقد الفرد حاسة السمع يكون اعتماده أكبر على حاسة البصر للاتصال بالعالم الخارجي ( مثل لغة الإشارة وقراءة الشفاه ) .

………………………………………….

[COLOR=#FF0000][U]مفهوم الإعاقة السمعية : [/U][/COLOR]

يقصد بمصطلح الإعاقة السمعية هو وجود مشكلة تحول دون قيام الجهاز السمعي للفرد بوظائفه بالكامل ، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة ، وتتفاوت مستويات الإعاقة السمعية في شدتها من الدرجات البسيطة والمتوسطة والتي ينتج عنها ضعف سمعي إلى الدرجات الشديدة جدا والتي ينتج عنها صمما . فالمعاقون سمعيا هم من فقدوا حاسة السمع جزئيا أو كليا وبدرجات مختلفة منذ الولادة أو في سن مبكرة في حياتهم . وهذا المفهوم يشمل ضعاف السمع والصم .

– الجهاز السمعي وآلية السمع لدى الإنسان :
يتكون الجهاز السمعي عند الإنسان من جزئيين أساسيين هما الأذن والجاز العصبي :
1-الأذن : تعتبر الأذن عضو السمع الرئيس الذي ينقل الأصوات من المحيط الخارجي إلى الإنسان وهناك وظيفة أخرى للأذن وهي الاتزان للجسم ، وتتكون الأذن من :
أ.الأذن الخارجية The Oute Ear :
ب. الأذن الوسطى The Middle Ear :
ج . الأذن الداخلية The Inter Ear :
2-الجهاز السمعي العصبي ويتكون من :
أ.العصب السمعي :
ب. مركز السمع بالمخ :
– خصائص الصوت :
1- شدة الصوت :
2- التردد :
– تصنيف الإعاقة السمعية :
– التصنيف حسب طبيعة الإعاقة السمعية : وهو تصنيف طبي :
أ. الإعاقة السمعية التوصيلية وتحدث نتيجة اضطرابات في الأذن الخارجية والوسطى مما يمنع من وصول الموجات الصوتية بشكل طبيعي إلى الأذن الداخلية وغالبا ما تكون الإعاقة السمعية الناتجة بسيطة أو متوسطة ولا يتجاوز الفقدان السمعي 60 ديسبيل .
ب . الإعاقة السمعية الحس عصبية : وتحدث نتيجة الإصابة في الأذن الداخلية أو حدوث تلف في العصب السمعي الموصل للمخ مما يمنع من وصول الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية وبالتالي عدم وصولها للمخ ، وتتراوح الإعاقة الناجمة ما بين البسيطة والشديدة إلاً أن حالات الفقدان السمعي لا تتجاوز 70 ديسبيل .
ج . الإعاقة السمعية المركزية : وترجع إلى إصابة المركز السمعي في المخ بخلل مما يؤدي إلى عدم القدرة على تمييز المؤثرات السمعية أو تفسيرها .
د . الإعاقة السمعية المختلطة : وهي التي تجمع بين الإعاقة السمعية التوصيلية والإعاقة الحس عصبية .
هـ . الإعاقة السمعية الهستيرية : وترجع إلى التعرض لخبرات وضغوط انفعالية شديدة صادمة وغير طبيعية .
• وبناءا على ما سبق يمكن تصنيف فئات الإعاقة السمعية إلى :
1- الصم Deaf وهم الذين يزيد فقدانهم للسمع عن 70 ديسبيل .
2- ضعيف السمع Hard of Hearing : وهم الأفراد الذين يعانون من فقدان سمعي يتراوح بين 35-69 ديسبيل .

[COLOR=#FF0017][U]- خصائص المعاقين سمعيا : [/U][/COLOR]

1- الخصائص الانفعالية
2- الخصائص الاجتماعية : يتصف المعاقون سمعيا نتيجة عدم قدرتهم على التفاعل مع الآخرين وعدم قدرتهم على المشاركة الاجتماعية بالميل إلى تجنب الآخرين والإحساس بالوحدة ، وعدم النضج الاجتماعي والاعتماد على الآخرين والميل إلى ممارسة الأنشطة الفردية كالجري والتنس والجمباز , والميل إلى التفاعل الاجتماعي واللعب وإقامة علاقات اجتماعية مع من هم مثله من جماعة الصم أكثر من العاديين ، لأنهم يستطيعون أن يفهموا بعضهم بسهولة ويسر لأن ظروفهم ومشكلاتهم تكاد تكون واحدة . وحتى يجنبوا أنفسهم من التعرض للسخرية والاستهزاء من العاديين .
وقد أوضحت دراسة أن 95% من الأفراد الصم يختارون أصدقائهم من الصم . وأن الصم يشعرون بالوحدة أكثر بين الناس العاديين ، وبسبب الإعاقة السمعية وما يترتب عليها من سوء التوافق الاجتماعي فقد تؤدي إلى ظهور عدد من المشكلات السلوكية مثل المشاعر العدائية والشك تجاه الآخرين وعدم القدرة على تحمل المسئولية وسهولة التأثر بالآخرين ، وفقدان الثقة بالنفس والسرقة .
3- الخصائص اللغوية :
4- الخصائص المعرفية :
1 ) التحصيل الدراسي :
2) التذكر :
3) الانتباه :
4) اكتساب المفاهيم :
5) الذكاء :
5-الخصائص الجسمية والحركية :
– أساليب التواصل مع المعاقين سمعيا :
1- أسلوب التواصل الشفهي – قراءة الشفاه .
2- لغة الإشارة .
3- لغة الأصابع ( أبجدية الأصابع أو التهجي الإصبعي )
4- الاتصال الكلي .

– الإعاقة البصرية :
– تعريفها : يشير التعريف التربوي إلى أن الشخص الكفيف هو الذي فقد بصره بالكامل ، أو أن البقايا البصرية لديه لا تمكنه من التعليم وفق النظم التعليمية العادية ولا يستطيع تعلم القراءة والكتابة إلاً بطريقة برايل …
-قياس البصر : تقاس حدة الإبصار عادة باستخدام لوحة سنلن ويعبر عن حدة الإبصار في هذه الحالة في شكل كسر . بحدة الإبصار التي تبلغ 6/60 تعني أن العين المصابة بصريا تستطيع أن ترى من مسافة 6 أمتار ما تستطيع العين العادية من رؤيته على بعد 60 مترا .
– يصنف الفرد من ضمن الإعاقة البصرية كل من لديه :
1.كف بصر كلية .
2.القدرة على تمييز النور والظلام .
3.القدرة على تحديد مصدر الضوء .
4. القدرة على تمييز يد تتحرك أمام العين .
5.القدرة على إدراك الأشكال .
6.القدرة على الانتقال .

………………………………………….

[COLOR=#FF0000][U]- التعرف المبكر على الإعاقة البصرية : [/U][/COLOR]

-خصائص المعاقين بصريا :

أولا : الخصائص الجسمية :
ثانيا : الخصائص العقلية :
ثالثا : الخصائص اللغوية :
1- الاستبدال : وهو استبدال صوت بصوت كاستبدال الشين بسين ، أو الكاف بقاف .
2- العلو : ويتمثل في ارتفاع الصوت الذي قد لا يتوافق مع طبيعة الحدث الذي يتكلم عنه .
3- عدم التغيير في طبقة الصوت : بحيث يسير الكلام على نبرة ووتيرة واحدة .
4- القصور في استخدام الإيماءات وتعبيرات الوجه والجسم المصاحبة للكلام .
5- قصور في الاتصال بالعين مع المتحدث : يتمثل في عدم التغيير أو التحويل في اتجاهات الرأس عند متابعة الاستماع لشخص ما .
6- قصور في توضيح المفاهيم : وذلك نتيجة القصور في الإدراك البصري لبعض المفاهيم أو العلاقات أو الأحداث وما يرتبط بها من قصور في استدعاء الدلالات اللفظية التي تعبر عنها .
رابعا : الخصائص الاجتماعية :
يتأثر التوافق الاجتماعي للمعوقين بصريا بفرص التفاعل الاجتماعي المتاحة من جهة ودرجة تقبل أو تكيف الفرد مع إعاقته من جهة أخرى .
خامسا : الخصائص النفسية :
إن المعوق بصريا أكثر من أقرانه المبصرين عرضة للقلق خاصة في مرحلة المراهقة نظرا لعدم وضوح مستقبله المهني والاجتماعي وما يواجهه من صعوبات في تحقيق درجة عالية من الاستقلالية والتي يسعى لها جميع المراهقين في العادة .
سادسا : الخصائص الأكاديمية :
– الحاجات التربوية للمعاقين بصريا :
1- الحاجة إلى تعليم القراءة والكتابة بطريقة برايل .
2- الحاجة إلى تدريب الحواس المساعدة على الاتصال بالعالم الخارجي خاصة حاستي السمع واللمس .
3- الحاجة إلى التنقل والتوجيه داخل البيئة التي يعيش ويتعلم فيها .
4- الحاجة إلى التدريب على الأنشطة الحياتية المختلفة مثل : التدريب على مهارات اللبس ، و الاهتمام بالمظهر ، وإعداد الطعام وتناوله ، والنظافة العامة وتناول الدواء واستخدام الهاتف والحاسب الآلي .. وممارسة هذه الأنشطة بمفرده ليزيد الثقة بنفسه .
5- الحاجة إلى وسائل تعليمية خاصة تتناسب وطبيعة إعاقته .
– الأدوات الخاصة بالمعاقين بصريا :
1- نظام برايل : وهو نظام للقراءة بالمس وتوضيح بعض الرسومات مثل الخرائط ..
2- الآلة الكاتبة للكتابة العادية للأطفال الذين يعانون من ضعف البصر أو كتابة برايل للمكفوفين
3- الكتب الناطقة : وهي نسخ من الكتب أو القرآن الكريم التي يسجلها المكفوفون .
4- مسجلات الأشرطة : وتستخدم لتسجيل شرح المعلم أو الاستماع للكتب والمجلات الناطقة …
5- التلفاز التعليمي أو الراديو .
6- آلة كاتبة تحول الوورد إلى طباعة بلغة برايل .
7- جهاز الجوال ..و جهاز الحاسب الآلي مثل الآيباد …..
– مهارات التعامل مع المعاقين بصريا:
1- الكفيف مثل أي شخص آخر لا يختلف عنك لذا عامله بشكل طبيعي وبدون انفعال .
2- لا تظهر له العطف الزائد والشفقة ، فأكثر ما يؤثر في نفسه كلمة مسكين ، فهذه الكلمة تجعله يشعر وكأنه عاجزا حقا .
3- عند التقائك بكفيف لا بد من تحيته ومصافحته .
4- عندما تتحدث مع الكفيف أخبره أنك تتحدث إليه فهو لا يرى عينيك حتى يعرف أنك تتحدث إليه لذا ناده باسمه حتى يعرف أن الحديث موجه إليه خاصة عندما يكون مع مجموعة .
5- إذا قابلت الكفيف ومعه مرافق مبصر يريد شيئا فلا توجه الأسئلة وتخاطب المرافق المبصر بما يريده الكفيف ، وإنما خاطب الكفيف فهو يستطيع التحدث عن نفسه والتعبير عما يريد .
6- عند التحدث مع الكفيف عليك أن تستدير وتنظر باتجاهه وإن كان لا يراك فهو يشعر ويعرف إن كنت تتحدث إليه وأنت تنظر باتجاهه من خلال اتجاه صوتك .
7- عند دخولك على كفيف دعه يشعر بوجودك مثل إلقاء السلام عليه وكذلك عند خروجك من الغرفة حتى لا يستمر بالكلام ويظن أنك مازلت بالغرفة ..
8- لا تقدم الكثير من المساعدات للكفيف وخاصة في الحالات التي يمكن القيام والعمل بها بمفرده ، فإنك إن فعلت تجعله عاجزا عن القيام بأبسط الأعمال ، ومع مرور الزمن فإنه لن يستطيع الاعتماد على نفسه والاعتماد على الآخرين بشكل دائم .
9- إذا قام الكفيف بأداء عمل بسيط معتمدا على نفسه فلا تنظر إليه باستغراب وكأنه قام بمعجزة وتقول له “هل فعلت هذا وحدك دون مساعدة ” فإنك تعامله وكأنه طفل .
10- إذا أردت إرشاد كفيف إلى موضع شيء فلا تقل له هناك فهو لا يرى هناك وإنما قل له يمين أو يسار أو أمامك على بعد مترين ….
11- عند تواجدك مع كفيف في مكان لأول مرة له اشرح له ما يوجد حوله حتى تكون لديه فكرة عما يحيط به
12- لا تترك الأبواب نصف مفتوحة فإن ذلك يعرض الكفيف لخطر الاصطدام بها ، فالأبواب إما مغلقة تماما أو مفتوحة تماما.
13- إذا قدمت للكفيف طعاما فاذكر ما نوع الطعام هل هو أكل أو شرب حار أم بارد ودعه يلمسه ليعرف مكانه .
14- إذا أردت مسك يد الكفيف عندما يطلب منك التنقل في البيئة أو الذهاب معك في السيارة لمكان ما أمسك يده وسر متقدما أمامه قليلا حتى يشعر بالصعود والهبوط والدرج والانعطاف ….
– العوامل التي تعوق المدرسة في تعديل سلوك الطلاب :
1- التباين الشديد بين الطلبة في مستوياتهم التحصيلية أو الثقافية أو العقلية مما يحيل بعض الطلبة إلى عاجزي التعلم مقارنة بالمستويات العليا من الطلبة .
2- التباين في أعمار الطلبة وأجسامهم ، مما قد يتيح لمجموعة من الطلبة الفرصة لاستغلال قوتهم في السيطرة على الطلبة ضعاف البنية .
– بعض مشكلات الطفولة :
1 – اضطرابات التغذية : فجائيا أو تدريجيا قد يكون مصحوب بأعراض أخرى مثل الاكتئاب وقد يأخذ فقدان الشهية أحيانا صورة البطء الشديد في تناول الطعام أو الغضب – الامتناع الجزئي عن الطعام كوسيلة لإجبار الوالدين على الاهتمام به والقلق عليه ، حيث يضع الطفل الطعام في فمه ولا يحركه وشرد بذهنه وفمه مملوء بالطعام تلبية لطلب الوالدين ، وقد يستخدم الطفل أكل الطعام بالرفض للضغط على الوالدين لتحقيق مطالبه – .
2 – النشاط الزائد لدى الأطفال : غالبا ما تكون بين سن 5-15 سنة ، ويرتبط النشاط الزائد بالتهور والتشتت والعدوان واضطرابات الوظائف الحركية وعلاقات اجتماعية مضطربة وعدم القدرة على الانتباه والتغيرات الملحوظة في المزاج مما يقود إلى تدنى التحصيل وظهور صعوبات أكاديمية و اجتماعية طويلة الأمد ( وهذا يتطلب الكشف المبكر بغية الحيلولة دون تفاقم المشكلات التي يواجهها الطفل ) .
3 – اضطرابات النوم : مثل الأرق أي صعوبة الدخول في النوم والأحلام المزعجة والكلام أثناء النوم وقرض الأسنان والتقلب الزائد والمشي أو التجوال الليلي والتبول الليلي اللاإرادي .
وكل ذلك يشير إلى عدم توافق الطفل نفسيا فقد يرفض الطفل النوم بمفرده ، وتُخطيء الأم عندما تحاول إرغامه على النوم عن طريق تخويفه .. فمشكلات النوم لها جذورها النفسية والفسيولوجية كسوء الهضم واضطرابات الغدد ، والزوائد الأنفية .. وأساليب التنشئة الاجتماعية التي تتسم بالقسوة والعقاب
4 – اضطرابات الكلام :
أ) اضطرابات النطق :أي استبدال صوت بآخر أو تشويه صوت ما .
ب ) اضطرابات الصوت : أي شدة الصوت أو انخفاضه أو نوعه .
ج ) اضطرابات السلامة مثل التلعثم أو التأتأه والسرعة الزائدة في الكلام والوقوف أثناء الكلام .
د ) صعوبات اللغة مثل صعوبة الكتابة والقراءة وفهم الكلمات مقارنة بأقرانه الطلاب ..
5 – الاضطرابات الانفعالية :مثل الخوف من المدرسة والحيوانات والزحام والأمراض .. ، والخوف من أشياء غير مخيفة كالخوف من الماء والأماكن المغلقة والدم والعناد المستمر وعدم الطاعة والمشاجرة والعدوان والغيرة وسرعة الغضب وجذب انتباه الآخرين وسرعة الانسحاب والنشاط الزائد والكسل الزائد والجنوح .
والمخاوف المرضية ما هي إلا إسقاط لبعض الموضوعات والمهددات الداخلية إلى موضوعات خارجية فمصدر الخوف داخلي وخاص وغير واقعي ، وتنشأ المخاوف نتيجة لخبرة حيث يحدث اشتراط بين موقف معين وخبرة الخوف .
ويمكن تعديل سلوك الاضطرابات الانفعالية بالمدرسة من خلال الأنشطة الهادفة لتفريغ النشاط الانفعالي واستخدام التعزيز الإيجابي والتعزيز السلبي وتقليل فرص الإحباط …
– خدمات الإرشاد باللعب : من خلال القيم التالية :
أ – القيمة الجسدية : فاللعب حاجة للنمو الجسمي وضرورة لنمو العضلات والأطراف .
ب – القيمة الذاتية : يكتشف الطفل عن طريق اللعب إمكاناته الشخصية كمعرفة قدرته على الجري والقفز والتسلق والقبض على الأشياء والتذكر والتعلم ومهارته الحركية ..
ج – القيمة الخلقية : يتعلم الطفل من خلال اللعب مفاهيم الخطأ والصواب والأخذ والعطاء والصدق وضبط النفس والمحافظة على روح الفريق واحترام العمل اليدوي .
د – القيمة العلاجية : يفرغ الطفل توتراته وانفعالاته دون قيود أو أوامر ، وتطوير الشخصية من خلال اللعب وتطوير العلاقات الاجتماعية ..
– مشكلات المراهقة :
1- المشكلات الجنسية : التغيرات ، الثقافة ، وسائل الإعلام ، شبكة المعلومات ، جماعة الرفاق، الوالدين ، المعلمين ….
2 –المشكلات الأسرية : الخلافات ، الانفصال ، اليتيم ، الرقابة الشديدة ، الإفراط الشديد ، العدل بين الأبناء ، القسوة .
3 – المشكلات المهنية : العمل الفني ، اختيار التخصص من الثانوية ….
4 – المشكلات الاجتماعية : جماعة الأقران ، التوافق الاجتماعي ، التدخين ، المخدرات ، العدوان على المجتمع ، الاغتصاب ( اللواط ) …
5 – المشكلات التعليمية : نقص الإرشاد التربوي ، العادات الدراسية الخاطئة ، تنظيم الوقت ، السرحان ، صعوبات الحفظ والعزوف عن مادة ما مثل حفظ القرآن الكريم أو أبيات الشعر ، الاتجاه نحو المدرسة أو معلم ما ، الغش في الامتحانات ، الضغوط النفسية على الطالب المتفوق ، ضعف التوافق الاجتماعي المدرسي ، الرسوب … 6-مشكلة جنوح الأحداث ….
– المشكلات الأسرية للأطفال المعوقين :
إن قدرة الإنسان على الحدس بالمستقبل في إطار توقعات تعكس الماضي تسمح للأم أثناء الحمل بأن تبني وتطور صورة مثل هذه التوقعات تصبح متناقضة تماما مع الواقع عندما يولد الطفل معاقا أو بعد الميلاد بزمن نتيجة حوادث أو أعراض . وهذا يعتبر تحديا كبيرا لقدرات الوالدين على مسايرة الموقف والتوافق معه .
– التفسيرات السلبية للوالدين : إن أحد خصائص الجنس البشري تتمثل في البحث عن تفسيرات لخبراتهم في إطار السبب والنتيجة ، فليس مستغربا عندئذ أن الوالدين الذين يواجهان خيبة الأمل في توقعاتهما نتيجة حصولهما على طفل معوق بطرح عدد من الأسئلة : لماذا ؟ لماذا حدث ذلك لنا بالذات ؟ وماذا اقترفنا حتى نستحق ذلك ؟ وما السبب في إعاقة الطفل هذه ؟ ففي مثل هذه الحالة بدلا من النظر إلى المستقبل ينظر الوالدان إلى الماضي بحثا عن أحداث أو أشياء قد تفسر مدركاتهما الحاضرة .
– مصادر القلق : نظرا لعدم توافر الإجابات المحددة على الأسئلة السببية ، كثيرا ما يضطر الوالدان إلى البحث عن حلول لمشكلاتهما من واقع حياتهما السابقة . فقد يعتقدان أن شيئا ما قد اقترفاه أو فشلا في القيام به هو السبب في الحالة التي وصل إليها الطفل ، خاصة فترة الحمل .
ومن مصادر القلق لدى الوالدين الإحباط الذي يواجه الوالدين عندما يحصلان على طفل مصاب بالعجز أو القصور .
– التوقعات والواقع :
لعمل وضع توقعات تتمشى مع الواقع والمحافظة على هذه التوقعات في أداء الطفل المعوق وانجازاته تعتبر من بين المظاهر بالغة الصعوبة التي يكون على الوالدين ضرورة مسايرتها . إن المعايير الغامضة للتوقعات من الطفل المعوق التي تستمد في حالة الطفل العادي من تركيب معقد من ذكريات الوالدين عن طفولتهما ، ومن طموحاتهما ، ومن انجازاتهما ، ومن المقارنة بالأطفال الآخرين في الأسرة أو الجيران ومن المعايير الاجتماعية العامة … ، كل هذه المعايير لا تقبل التطبيق في حالة الطفل الذي أصيب بانحراف واضح عن المعيار العادي .
وعندما تكون توقعات التحصيل والإنجاز أعلى من طاقة الطفل فإن الضغوط التي يمكن أن تمارس عليه و الإحباطات التي يمكن أن يمر بها كل من الطفل والوالدين عندما يعجز الطفل عن مواجهة تلك التوقعات ينتج عنها تهيج مرتفع وعدوانية مفرطة وشعور بالفشل وعدم الكفاءة .
وأن التوقع بأكثر مما يستطيع الطفل القيام به ليس إلا طرفا واحدا للاتجاهات الوالديًة غير الواقعية . أما الطرف الآخر فإنه يتمثل في الحماية الزائدة عن التوقعات غير الواقعية المنخفضة لما يستطيع الطفل أن يقوم به ، أي أن الوالدين يساعدون الطفل على القيام بواجبات يكون الطفل قادرا على القيام بها بنفسه . إن التوازن المثالي بين التوقعات غير الواقعية المرتفعة من ناحية و وبين الحماية الزائدة من ناحية أخرى ، يكمن في مساعدة الطفل على أن يصل بقدراته وإمكانياته إلى أقصى حد ممكن في المجالات التي يكون معوقا فيها وأن يعوض عن عجزه في مجال إعاقته بالانجاز في مجالات أخرى مثل الكفيف وضعيف السمع …
– الثواب والعقاب : يجب معاقبة الطفل المعاق كما يعاقب الطفل العادي وكذلك في الثواب . ويجب أن لا يعاقب الطفل المعاق عن أفعال أو أخطأ تعتبر نتيجة مباشرة للإعاقة كممارسة بعض الأنشطة التي تعتمد على البصر عند الأطفال المكفوفين .
– كيف نصل إلى ما نريد الوصول إليه ؟
نحن لا نستطيع أن نمنع حالة الإعاقة التي أصيب بها الطفل ولكننا قادرون ( بإذن الله ) على تخفيف الأشكال الهدامة من سلوك الوالدين . ويجب أن نتعاون مع الوالدين في إيجاد الخطوات الإيجابية التي يتخذها الوالدان لمساعدة الطفل على النحو الصحيح والبناء والاحترام والتقدير الإيجابي للطفل . ويمكن تخفيف قلق الوالدين تجاه الطفل ومستقبله بمواجهة مشكلة الإعاقة وليس تجنبها أو الهروب .. ونعطي خطط ملموسة للوالدين في التعامل مع الابن المعاق . إن صرف سماعات طبية لضعاف السمع أو توفير جهاز حاسب أو جوال ناطق للمكفوفين أو توفير وسيلة النقل أو توفير المدارس والمعلمين المتخصصين في التربية الخاصة أو ارتباط ولي الأمر بالإرشاد الأسري المستمر أو توضيح المجالات المهنية المستقبلية كل هذا يخفف القلق على حاضر ومستقبل الابن المعاق …
– ديناميات السلوك الأسري وأثرها على شخصية الطفل المعوق : تلعب الديمناميات السلوكية في الأسر دورا هاما في نمو شخصية الطفل المعوق وتطورها . نظرا لاستجابات الحزن والأسى يبدأ الوالدان سريعا في اظهار استجابات أخرى تجاه طفلهما المعوق . فعندما لم يبدأ الإرشاد النفسي للوالدين في وقت مبكر فأن الطفل وأسرته يواجهان مشكلات أضافية في التوافق. ويلخص الجدول التالي الأنواع المختلفة من العلاقات السلبية التي يمكن أن تنمو في محيط الأسرة والاستجابات الوالدية التي تترتب عليها والتأثيرات المحتملة لهذه الاستجابات على شخصية الطفل المعوق .

………………………………………….

[COLOR=#FF0036][U]- خطوات حل المشكلة :[/U][/COLOR]

1-تعريف المشكلة .
2-جمع معلومات عن المشكلة .
3-البحث عن أسباب المشكلة .
4- اقتراح حلول للمشكلة .
5-اختيار أنسب الحلول و تطبيقها .
6- متابعة تحسن مستوى الطالب التحصيلي .

-مثال على حل مشكلة طالب :

1-تعريف المشكلة :
طالب محول من مدير المدرسة نتيجة حضور مشرف تربوي لمعلم مادته في الصف الرابع الابتدائي لطالب كفيف ، لوحظ عليه كثرة الحركة والضرب على الطاولة وعدم إخراج الكتاب من الشنطة وتكرار كلمة أف وتكرار يا أستاذ متى تنتهي الحصة … ومستواه الدراسي ضعيف نتيجة مناقشة المشرف له وإطلاعه على كتبه ودفاتره التي لم تستخدم ولم يكتب فيها شيء بعد الحصة …
2-جمع المعلومات :
-اسم الطالب / …….. الصف : 4 ب المدرسة : ……. الابتدائية الجنسية : سعودي
-الأب والأم على قيد الحياة .
-مستوى تعليم الأب : بكالوريوس محاسبة – مستوى تعليم الأم : ثانوي
-عمل الأب : محاسب في فرع وزارة المالية بالدمام ، وعمل الأم : ربة منزل
-عدد أخوة الطالب : 4 عدد البنين : 2 وعدد البنات : 2
-ترتيب الطالب بين أخوته : 3
– سبب الإعاقة البصرية : تعرض الطفل في سن 4 سنوات لسقوط من علو في لعبة ملاهي بالخبر .
-مستوى تحصيل الطالب : معيد بالصف الرابع بسبب عدم إتقانه للمهارات الأساسية لهذه المادة .
-تعامل الوالدين مع الطالب : جيد ومتساو مع أخوته ومناسب مع طبيعة الإعاقة ..
-ولي الأمر متعاون مع المدرسة ومستعد لبذل أي جهد لتحسن مستوى ابنه الدراسي .
-الفحص الطبي : سليم طبيا من جميع النواحي الجسمية والعقلية وجميع الحواس عدى حاسة البصر التي تتميز بالكف التام ولا يمكن علاجها …
-نوع السكن : شقة ملك ….
3-أسباب المشكلة من وجهت نظر : الطالب ، المعلم ، ولي الأمر ، مدير المدرسة ، المرشد الطلابي ..
1)عدم تدريب المعلم على طريقة تدريس المكفوفين .
2)ضعف تفهم المعلم لأهداف دمج المكفوفين .
3)عدم إعطاء المعلم مكافئة تدريس طلاب التربية الخاصة ( لأن نصابه في حصص المكفوفين يقل عن 10 حصص )
4)تأخر وصول كتب برايل من الوزارة (بعد شهر من بداية الدراسة ).
5)عدم تكليف المعلم لهذا الطالب بأداء الواجبات لأنه كفيف !!! .
6)عدم السماح للطالب باستعمال الآلة الكاتبة لبرايل بالصف لأن صوتها مزعج ..!!
7)يتم تقييم الطالب في المهارات شفهيا من قبل المعلم لأنه كفيف !!!!!!!
8)قلت طرح الأسئلة الشفهية على الطالب بالصف ( إهمال المعلم له ) !!
9)ضعف متابعة مشرف المكفوفين بالمدرسة لحاجات الطلاب المكفوفين بالمدرسة وإلقاء اللوم على معلم المادة بعدم تكليف الطالب لحل الواجبات وإجابات أسئلة الاختبارات القصيرة على آلة برايل ليتم ترجمتها على ورق ومن ثم تعاد لمعلم المادة لتصحيحها …
10) ضعف عمل لجنة التوجيه والإرشاد بالمدرسة ..
4- الحول المقترحة من لجنة متابعة الطالب : ( الطالب ، ولي الأمر ، المعلم ، المرشد ، مشرف المكفوفين بالمدرسة )
1)ضرورة إحضار الطالب لكتب المادة بلغة برايل في كل حصة .
2)ضرورة تغيير مقعد الطالب بالصف من آخر الصف بالزاوية إلى الطاولة الأمامية الوسطى بالصف .
3)قيام المعلم بطرح عليه الأسئلة الشفهية وتكليفه بقراءة مقاطع من الكتاب أو تمارين وأنشطة الكتاب … مساواة بغيره من الطلاب المبصرين .
4)ضرورة تكليف الطالب بحل الواجبات تحريريا على آلة برايل وإرسالها إلى مشرف المكفوفين بالمدرسة لترجمتها على ورق وإعادتها للمعلم لتصحيحها وكذلك الاختبارات الشهرية القصيرة ..
5) إلحاق الطالب بتقوية مسائية .
6)متابعة ولي الأمر والأم مستوى الطالب الدراسي .
7) متابعة المعلم والمرشد مستوى الطالب الدراسي بشكل مستمر.
8)تدريب وإرشاد المعلمين لتقبل هذه الفئة وطرق التدريس المناسبة لهم من خلال إلحاقهم بدورات تدريبية.
9)عدم مطالبة الطالب بالإجابة على أسئلة وأنشطة تعتمد على البصر مثل تفسير الصور أو الرسومات أو مقاطع الفديو أو تجارب المختبر في مادة العلوم .. واستبدالها بأسئلة وتمارين تعتمد على السمع واللمس ..
10) عدم إجراء أي خطوة لحل مشكلة الطالب ورفع المشكلة لإدارة التربية الخاصة .
11) سحب الكتب – برايل – من الطلاب الناجحين نهاية العام لإعطائها لطلاب الصف الرابع مؤقتا لحين وصول الكتب من الوزارة ، وكذلك لبقية صفوف المدرسة ..

5-اختيار أنسب الحلول :

1)ضرورة إحضار الطالب لكتب المادة بلغة برايل في كل حصة .
2)ضرورة تغيير مقعد الطالب بالصف من آخر الصف بالزاوية إلى الطاولة الأمامية الوسطى بالصف .
3)قيام المعلم بطرح عليه الأسئلة الشفهية وتكليفه بقراءة مقاطع من الكتاب أو تمارين وأنشطة الكتاب … مساواة بغيره من الطلاب المبصرين .
4)ضرورة تكليف الطالب بحل الواجبات تحريريا على آلة برايل وإرسالها إلى مشرف المكفوفين بالمدرسة لترجمتها على ورق وإعادتها للمعلم لتصحيحها وكذلك الاختبارات الشهرية القصيرة ..
5) إلحاق المعلم في دورات تدريبية في التربية الخاصة .
6)متابعة ولي الأمر والأم مستوى الطالب الدراسي .
7) متابعة المعلم والمرشد مستوى الطالب الدراسي بشكل مستمر.
8)تدريب وإرشاد المعلمين لتقبل هذه الفئة وطرق التدريس المناسبة لها من خلال إلحاقهم بدورات تدريبية 9)عدم مطالبة الطالب بالإجابة على أسئلة وأنشطة تعتمد على البصر مثل تفسير الصور أو الرسومات أو مقاطع الفديو أو تجارب المختبر في مادة العلوم .. واستبدالها بأسئلة وتمارين تعتمد على السمع واللمس ..
10) سحب الكتب – برايل – من الطلاب الناجحين نهاية العام لإعطائها لطلاب الصف الرابع مؤقتا لحين وصول الكتب من الوزارة ، وكذلك لبقية صفوف المدرسة .
11) شراء ولي الأمر لآلة برايل ليستخدمها الطالب في حل الواجبات في المنزل ومتابعة الأم ومن ثم يسلمها في اليوم التالي لمشرف المكفوفين بالمدرسة لترجمتها وتسليمها لمعلم المادة في المدرسة لتصحيحها .وإحضار الطالب للآلة وقت الاختبارات القصيرة لاستخدامها بالصف ومن ثم ترجمة مشرف المكفوفين لها وإعادتها لمعلم المادة .
6- متابعة تحسن الطالب من قبل : المعلم ، الأم ، الأب ، المرشد الطلابي أولا بأول والنتيجة النهائية نجاح الطالب إلى الصف الخامس وبالتالي نجاح البرنامج الإرشادي بحمد الله ..
– قيام مشرف المكفوفين بتدريب الطلاب المكفوفين على استخدام جهاز حاسب أي باد مخصص للمكفوفين وكذلك استخدام الهاتف المحمول …

[/B][/CENTER]