انطلاقاً من الإحساس بالمسؤولية والحاجة المستمرة إلى تطوير المعلم وتنمية معارفة ومعالجة المشكلات الملحة والطارئة في جوانب العملية التربوية ، وسعياً من الإشراف التربوي لتسهيل معوقات التعليم ، عقدت مشرفات اللغة العربية في مكتب التربية بالجبيل ورشة عمل بعنوان “طالباتنا بين المطور والقديم” ورحبت الأستاذة آمال الغامدي باستضافة هذه الورشة في الثانوية الخامسة لتكون مقراً لهذه الورشة. ترأس الورشة أساتذة اللغة العربية “ريم الطائفي ، إبتسام الفيومي ، هند الغامدي، ناجية الخالدي “. واختصت ورشة العمل بمناقشة مناهج اللغة العربية لمرحلة الصف الأول ثانوي وأثر تلك المناهج على جميع المستفيدين من العملية التعليمية ، حضر الورشة جميع الفئات المستهدفة من معلمات ، وطالبات ، وأولياء أمور. فواقع انتقال الطالبة من المرحلة المتوسطة بمناهجها المطورة إلى المرحلة الثانوية بمناهجها القديمة شكل فجوة لديها في شكل المعلومة وحجمها ، وطريقة تلقيها شاركهم في هذه الفجوة أولياء أمور ، ومعلمات يعانين إيصال معلومة في جو غير متقبل لها لاشكلاً ، ولا مضموناً كل تلك العوائق في العملية التعليمية استدعت عقد تلك الورشة للنهوض بالعملية التعليمية .بدأت الورشة مع بدايات صباح 1435/1/3واستهلت بعرض رؤية ،ورسالة ،وقيم ،وزارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ثم نوقشت المحاور التالية:
1- عرض لمحة مبسطة لمناهج المرحلة المتوسطة ” المناهج المطورة”
2- دراسة المستوى التحصيلي لطالبات الصف الأول ثانوي من واقع نماذج اختبارات الفترة الأولى في المدارس
3- تنمية النمو المعرفي والمهني لدى المعلمة.
4- عرض نوعية الأسئلة التي ينبغي طرحها على الطالبات .
5- تهيئة الطالبات للاختبارات التحصيلية.
ومع تبادل الآراء في كيفية ردم هذه الفجوة خرجت الورشة بأن التعليم سواء قديم أم حديث لابد من تطبيق الإستراتيجيات المطورة فيه تحقيقاً لرسالة الإدارة العامة للتربية والتعليم وهي تقديم خدمات تربوية وتعليمية ذات جودة عالية ، وإيماناً بقيمة العمل بروح الفريق ،ومن أهم الضوابط والتوصيات التي خرجت بها الورشة :
1- التشخيص قبل إعطاء الدرس “قياس مستوى الطالبات بنشاط تمهيدي”
2- اختيار الأساليب المسبق إعدادها مع مراعاة تنوعها.
3- تكثيف الأنشطة لغرس المعلومة “أنشطة كتابية ، وشفهية ، تكليفية كالمشاريع …..وغيرها .
4- التواصل الجيد مع الطالبات بفرض الجو الإيجابي ، وتفهم التغيير الطاريء على الطالبة .
5- معالجة القصور بأنشطة فردية وجماعية .
6- تعويد الطالبة على الأسئلة التحصيلية.
وختاماً شكرت المشرفات التربويات جميع المتعاونات في ورشة العمل كما وضحن أن المعلمة قادرة على معالجة هذا القصور واحتواء الطالبة فهي في مرحلة دراسية مكثفة المناهج ، كما أن المعلمة بتنوع طرقها الإستراتيجية قادرة على ردم هذه الفجوة ومد يد العون للطالبة لمساعدتها على اجتياز هذه المرحلة.
30/11/1999
عقد ورشة عمل “طالباتنا بين المطور والقديم” في الثانوية الخامسة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/77981/