هاجمت الكاتبة والإعلامية نادين البدير التعليم السعودى عبر مقال نشر في صحيفه التعليم الإلكترونية حيث وصفته بأنه .. مستعمرة إخوانية
حيث كتبت أن التربية الوطنية منهج تم استحداثة بعد 11 سبتمبر بعدما تم إكتشاف أن سنوات الجهاد بأفغانستان وسنوات تكوين التيارات الجهاديه قد أنتجت أروحاً لا تؤمن بالوطن ولا المواطنة همها الأول ولاوها لخارج الوطن.
وذكرت أن الكثير إنتقدو هذا المنهج كونه لا يحتوى مواد فاعلة لتحقيق أهدافه وهناك من اتهمة بالضعف ولم يتهمه أحد بأنه مكملااً لمشروع الإخوان , واستشهدت الكاتبة نادين البدير بما تم طرحه في منهج التربية الوطنية للصف الأول الثانوى، الذى يستشهد بعبارة تطعن فكرة المنهج من أساسها:
وتقول العبارة «والوقت كما قال الشهيد حسن البنا هو الحياة…»، هذا ما يدرسه التلاميذ. إعادة إحياء للتطرف وتغليفه بغلاف خارجى يتبع وزارة التربية والتعليم، وكتب على الغلاف: الوطنية. إن كان الموكلون بمهمة تنظيف ما أفرزه الإخوان من عمالة للتنظيم ومبايعة للمرشد بكل ما تحمله من تبعات، إن كانوا هم أنفسهم عملاء للتنظيم. فمن سينظف الفوضى؟
حسن البنا شهيد. وأحاديث مؤسس الإخوان شريعة للحياة. هذا ما أطلقوا عليه إصلاح مناهج التعليم.
وتسألت كيف نحلل التناقض بين منهج يهدف لتأسيس روح الوطنية، فيما تستدل دروسه بأقوال من قام فكره على معاداة الوطنية.
ورأت أن مصطلحات مثل “ليبرالي.. علماني.. ملحد.. إسلامي.. شباب اسلامي” كلها مفردات أدخلها الإخوان للتعليم لضمان التشرذم وإشاعة الكراهية وإبقاء الوطن تحت احتلالهم. فالوحدة تمزقهم ولا حياة لهم إلا بأجواء الفوضى والفتنة”..
واختتمت “البدير” مقالها بالقول :”لم نحظ بحياة تعليمية مثل الآخرين. لم ننشد للوطن.. لم نقرأ إلا خفية، حفظنا الشعر خفية، غنينا خفية، من يعوضنا؟ لن أتوقف عن المطالبة بمحاكمات علنية للإخوان، لأعوانهم، لكل من مارس فكرهم وشارك بالتخريب عن رغبة أو عدم رغبة.. بعدها أنا متأكدة أن صيفا مشمسا بانتظارنا”.
للإطلاع على المقال بهذا الخصوص اضغط الرابط الأتى:
[url]http://www.m3llm.net/articles.php?action=show&id=142[/url]