أكد حمد الشنيبر مساعد مدير التربية والتعليم بمنطقة الرياض للشئون المدرسية حرص الإدارة على حقوق المعلمات المنتقلات لملاك وزارة التربية والتعليم من قطاع الثقافة والتعليم التابع لوزارة الدفاع، تطبيقا لقرار سامٍ بهذا الشأن.
موضحا في تصريح ان اجتماعا عقد أمس لمناقشة إعادة توزيعهن على المدارس حسب الاحتياج، في ظل وجود شبه اكتفاء في بعض التخصصات بمدارسهن الحالية المرتبطة سابقا بالدفاع، وذلك وفق ما يضمن حقهن في تحقيق أكبر قدر ممكن من الرغبات لمواقع المدارس التي تحتاجهن بشكل أكبر.
وقال في هذا الصدد “نحن نكرر ترحيبنا بهن تحت لواء تعليم الرياض، ونقدر قلقهن من عملية الانتقال وما قد يصاحبها من إجراءات، لكن نحن نطمئنهن جمعيا بتحقيق العدالة في عملية النقل.
مؤكدا في هذا الصدد اهتمام الوزارة ببنات الوطن ولديهن الخبرات والقدرات التي تملكها زميلاتهن في وزارة التربية والتعليم.
وأكد ترحيبه بالزملاء والزميلات المنظمين لإداراة التربية والتعليم بالمنطقة متمنيا لهم التوفيق، منوها الى ان الادارة ستعمل على تطبيق التعليمات الصادرة من مقام الوزارة بما يحقق المصلحة العامة للجميع وبما يخدم الميدان التربوي ويراعي عدالة التوزيع والمساواة بين الجميع.
وقالت معلمات انهن يشعرن بقلق بسب مطالبة تعليم الرياض في بادي الامر بتحديث بيانات المعلمات وتحديد رغبات النقل بتسليم راتب شهر ذي القعدة الماضي، ثم تراجعت الإدارة عن ذلك وسلمت لهن الرواتب بشيكات ووعدت بدراسة وضعهن بشكل عادل، ويطالبن بتحديد العدالة في النقل وعدم التأثير في وضعهن حسب ما نص عليه القرار السامي القاضي بتحويلهن لملاك وزارة التربية والتعليم.
يذكر أن عدد المعلمات المشمولات بالقرار السامي يصل عددهن إلى ما يقارب ألفي معلمة.