صحيفة التعليم 

أكدت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير ممثلة في إدارة التربية الخاصة في بيان لها أنه لا صحة لما تناولته وسائل الإعلام عن إغلاق برنامج التربية الخاصة في مجمع الأمير نايف بخميس مشيط (غرب المحافظة).
جاء ذلك في بيان أصدرته إدارة التعليم مؤكدة أن ما حدث هو افتتاح برامج أخرى في نواح من المحافظة بهدف خدمة الطلاب بالقرب من مقر سكنهم وعدم تركيز البرامج في موقع واحد في حين أن برنامج التربية الخاصة بمجمع الأمير نايف يواصل تقديم خدماته.
كما أوضح البيان أن استراتيجية وزارة التربية والتعليم في دمج ذوي الإعاقة الفكرية في مدارس التعليم العام تحث على استحداث برامج قريبة من مساكن الطلاب، وجاء ذلك متوافقا مع مطالب أولياء أمور الطلاب بشرق محافظة خميس مشيط وتندحة وبعض الطلاب لم يلتحقوا ببرنامج غرب الخميس نظرا لبعده عنهم واستناداً للميزانيات المقترحة للعام الدراسي 1434/1435هـ برقم 331945823وتاريخ 27/11/1433هـ، ونظرا لبعد المسافة تم الرفع لمقام الوزارة بالخطاب رقم 341213123 وتاريخ 4/7/1434هـ، وتمت الموافقة بالخطاب رقم 341213123وتاريخ 6/9/1434هـ على إعادة صلاحية فتح برامج التربية الخاصة لمدير عام التربية والتعليم خدمة لهذه الفئات وتغلبا على صعوبة البيئة الجغرافية للمنطقة مترامية الأطراف وجرى بعد ذلك دراسة واقع المنطقة من خلال مديري المدارس التي بها برامج وتحديداً برنامج مجمع الأمير نايف حيث رفعت إدارته بياناً يحدد مواقع الطلاب ومن نتائجه وجود خمسة طلاب من تندحة كانوا يعانون وأسرهم بعد المسافة ومن هذا المنطلق تم فتح برنامج لهم في ثانوية تندحة كما احتوى بيان المجمع على وجود ستة طلاب في الحي والأحياء المجاورة لمجمع الأمير نايف وقد تضمن خطاب الإدارة رقم 341770012 في 2 /11/1434هـ، بقاء هؤلاء الطلاب في المجمع وبالتالي فالبرنامج لم يغلق وكما اتضح من خطاب المجمع وجود 14 طالباً في شرق وجنوب الخميس فقد جرى فتح برنامج لهم في ثانوية ابن باز مع وجود 11 طالبا تخرجوا من متوسطتي الليث بن سعد وعمير بن سعد، ومساكنهم بالقرب من ثانوية ابن باز، وبناء عليه تم مخاطبة مجمع الأمير نايف بثلاثة خطابات من قيادات الإدارة تتضمن، إرسال ملفات الطلاب الذين يسكنون بالقرب من البرامج المحدثة إلى مدارسهم، وإخلاء طرف المعلمين المكلفين بالعمل في ثانويتي ابن باز، وكود، ولم تكن هناك استجابة حتى تاريخه.
وأضاف البيان: تواصل مشرف التربية الخاصة مع أولياء الأمور الموقعين على عدم انتقال أبنائهم إلى ثانوية الشيخ ابن باز فاتضح وجود مخالفات منها: أنه لم يتم إخبار أولياء أمور الطلاب المنقولين إلى ثانوية كود بتندحة، بافتتاح البرنامج في ذات الثانوية، بل تم أخذ تواقيعهم بعدم الموافقة على الانتقال إلى ثانوية الشيخ ابن باز، وتم إشعار أولياء أمور الطلاب المجاورين لمجمع الأمير نايف بالانتقال إلى ثانوية الشيخ ابن باز وهذا مخالف للواقع، فالبرنامج يقدم خدماته للطلاب المجاورين للمجمع، فيما تم إبلاغ أولياء أمور الطلاب المنقولين إلى ثانوية الشيخ ابن باز، بعدم انتقال معلمي التربية الخاصة إلى ثانوية ابن باز وعدم توفر وسيلة نقل لهم.