صحيفة التعليم 

استعرض الدكتور راشد الغياض الأمين العام لإدارات التربية والتعليم، خلال الاجتماع التشاوري السابع لوزراء التعليم للدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج المقام في دولة قطر، مسيرة تطوير التعليم بالمملكة خلال السنوات الأخيرة، والتوجهات المستقبلية للوزارة وأبرز المبادرات والمشاريع، وأبرز الإنجازات، وكذلك التحديات التي تواجهه والغايات المرجوة من تطوير التعليم، والرؤية المستقبلية للتعليم والتي ترتكز على الطالب.
كما تطرق العرض إلى المبادرات والمشاريع الرئيسة، وأبرز منطلقات وأسس مسيرة التطوير الحالية والتي يهدف من خلالها التعليم إلى غرس العقيدة الإسلامية في نفوس النشء وإكسابهم المعارف والمهارات، وتهيئتهم ليكونوا أعضاء نافعين في بناء مجتمعهم محبين لوطنهم معتزين بتاريخه، واعتبار التعليم العام ثروة الوطن الأولى وأنه الأداة الرئيسية لتطوير جميع مناحي الحياة لدعم اللحاق بالدول المتقدمة والتحول إلى مجتمع المعرفة، وأيضا مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، واشتملت المبادرات على مبادرة التوحيد واللامركزية، مبادرة تقويم التعليم العام (هيئة تقويم التعليم العام)، مبادرة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في التعليم العام، مبادرات المناهج، مبادرة التوسع في رياض الأطفال، والمباني المدرسية، حيث تم استلام 3.700 مشروع خلال السنوات الأربع الماضية، وبمعدل 3.3 مدارس يوميا، استفاد منها ما يزيد على مليون ونصف طالب وطالبة، وذلك يعادل 30% من إجمالي الطلاب والطالبات، وكذلك مبادرات تقنية المعلومات والتعاملات الإلكترونية، ومن أبرز مشاريعها نظام نور للإدارة التربوية والذي يقدم ما يقارب 2700 خدمة تربوية لأكثر من 10 ملايين مواطن ومقيم، وأيضا مشروع فارس لأنظمة الموارد المالية والإدارية والبشرية، ومشروع الخارطة التعليمية، ومشروع إنجاز لإدارة المكاتب والمعاملات والوثائق، ومبادرات للطلاب والطالبات.