مع بدء العام الدراسي والتقاء الطالبات ببعضهن تهيأت بيئة مناسبة لحشرة القمل المتطفلة لتبدأ تنقلها السريع والمباشر من طالبة لأخرى حتى فرضت هذه الحشرة وجودها في رؤوس طالبات تعليم رجال ألمع ، فلا تكاد تخلو مدرسة من طالبات يحملنها ، والتي ستنتقل بطريقة أو بأخرى لتصيب بقية الطالبات .
وأبدى عدد من أولياء أمور الطالبات استياءهم من عدم وجود وحدة صحية مدرسية خاصة بالبنات لتساهم ميدانياً في حملات تثقيفية وتوعوية للطالبات بطرق مكافحة هذه الحشرة ، ويقول عدد من أولياء أمور الطالبات أننا اتجهنا إلى الصيدليات لشراء علاجات طبية ومعقمات خاصة للقضاء على هذه الحشرة ، إلا أننا وبعد مرور عدة أسابيع من بدء العام الدراسي باءت محاولاتنا في القضاء على هذه الحشرة بالفشل ، حيث لم يتوقف زحف هذه الحشرة المتطفلة ، بل وصلت إلى أفراد الأسرة في المنزل ، مما حدا بالأبناء إلى الحلاقة على الصفر للتخلص من شرها.
وفيما شكك البعض في فاعلية العلاج الطبي ، شدّد آخرون على أن إهمال بعض الأسر في نظافة أفرادها ساهم في نشر واستمرار وتفاقم هذا الوباء رغم مكافحتهم له.
28/09/2013
حشرة القمل تغزو مدارس بنات تعليم محافظة رجال ألمع
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/72711/