صحيفة التعليم 

شهد مستشفى الولادة والأطفال بالدمام يوم الاثنين ولادة 15مولودا منهم 11 مولودا ذكرا و4 إناث تزامنا مع احتفال المملكة باليوم الوطني (83).
وقرر ذوي مولودين تسميه ابنيهما باسم عبدالله تيمنا باسم خادم الحرمين الشريفين في حين قرر ولي أمر طفل اخر تسميته بعبدالعزيز تيمنا باسم المغفور له الملك عبدالعزيز باني وموحد هذا الكيان العظيم وشكلت هذه المناسبة فرحة مضاعفة لذوي المواليد الذين شاءت الاقدار ان يحتفلوا بمواليدهم بالتزامن مع احتفال أرجاء الوطن بيوم عزيز على الجميع اصبح فيه هذا الكيان لحمة واحدة. من جهة أخرى زفت ساعات الصباح الاولي في اليوم الوطني امس بمستشفي النساء والاطفال والولادة بالاحساء البشري بولادة 12 طفلا وطفلة وسط فرحة من الاباء بعد الاستعدات الكبيرة والتي قامت بها ادارة المستشفي من خلال تكثيف جهود لاستقبال حالات الولادة. وقال المدير المناوب بالمستشفي عبدالعزيز العقدي انه بلغ عدد الذكور ثمانية اما عدد الإناث فقد بلغ أربع وقدم المستشفي كل مايستطيع من مساعدة لجميع المرضى في هذا اليوم الجميل من خلال تعاون الطاقم الطبي، واشار المتحدث الرسمي لمديرية الشئون الصحية بالأحساء ابراهيم الحجي ان المستشفي حرص على تواجد الطاقم الطبي في هذا اليوم وتوفير جميع سبيل الراحة للمرض بمتابعة مدير الشؤون الصحية الدكتور عبدالمحسن الملحم , يذكر ان الاباء حرصوا على تسمية ابنائهم باسم عبدالله وعبدالعزيز واشاروا الى ان هذا اليوم سيظل راسخا في قلوب كل السعوديين.
وفي خطوة نالت استحسان الأمهات قدمت وزارة الصحة لعدد من الأمهات في قسم المواليد شهادات تهنئة موقعة من وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، وذلك لتهنئتهن بقدوم المولود، وتفاجأ عدد من المنومات في مستشفى الإيمان بمنحهن شهادات التهنئة بعد الخروج من غرف الولادة، حيث ذكرت أم عبدالله لـ(اليوم) أنها تضع المولود السادس في مستشفيات وزارة الصحة وللمرة الأولى تحصل على هذه التهنئة الموقعة باسم الوزير، مؤكدة في الوقت نفسه أنها ستحتفظ بها للذكرى فيما بعد. معتبرة أن هذه التهنئة وإن كانت مفاجأة إلا أن لها وقع خاص على نفسها ونفوس النساء في قسم التنويم، وبث نوع من الطمأنينة على الخدمات الصحية المقدمة لهن وتأتي هذه الشهادة من قبل الوزير الربيعة في إطار المرحلة الثانية من برنامج (فرحتي) فرحتي والجواز الصحي للأم والطفل، وذلك ضمن خطوات الوزارة وجهودها لإرساء مفهوم الصحة العامة لحماية المجتمع وتنميته صحيا. وهذان البرنامجان بحسب تأكيدات الوزارة سيطبقان في جميع مستشفيات ومراكز الرعاية الصحية والأولية بالوزارة على مستوى المناطق وسيستهدفان ما يقارب 350 ألف أم وطفل.