صحيفة التعليم 

أكدت وزارة التربية والتعليم، أن الوضع التعليمي بمحافظة خميس مشيط، سيبقى قائماً على حاله، معتمداً فقط على مكتبي التربية والتعليم “بنين وبنات”، دون التأكيد بحصولها على إدارة تعليمية مستقلة للمحافظة.
جاء ذلك في رد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني رابطاً مصير التعليم بخميس مشيط، بانتهاء هيكلة إدارات التربية والتعليم ومكاتبها التي تعمل عليها الوزارة حالياً، والتي ستراجع – على حد قول الدخيني – الكثير من الممارسات في الميدان التربوي بما فيها إدارات التعليم والمكاتب.
وبين أن مكتبي التربية والتعليم في خميس مشيط يؤديان دورهما المأمول ويقوم عليهما تربويون وإداريون فاعلون يعملون على تحقيق المصلحة التربوية وخدمة أبناء المحافظة، لافتاً إلى أن الوزارة لن تتوانى عن تنفيذ كل ما يحقق المصلحة للجميع.
يأتي ذلك، في وقت تفتقر فيه محافظة خميس مشيط رغم كثافة سكانها ومدارسها وطلابها لإدارة تعليمية مستقلة، إذ يعمل حاليا منسوبو التعليم بالمحافظة بمكتب للتربية والتعليم “بنين” وآخر” بنات”، وبصلاحيات محدودة، كونهما مرتبطان بإدارة التربية والتعليم بمنطقة عسير، مما يؤثر سلبا على سير وإنجاز العمل وإنهاء الإجراءات وإصدار القرارات.
وبحسب معلومات من مصادر بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة “بنين”، فإن هناك مطالبات بإعادة النظر في الاعتماد على مكاتب التربية والتعليم أو قصورها على مكتب واحد فقط لـ”البنين” وآخر لـ”البنات”، ووصلت تلك الأصوات لمسؤولي إدارتهم التعليمية بمنطقة عسير، مطالبة – كحل مؤقت – بفصل المكتب الحالي إداريا وتعليميا وإشرافيا لـ”مكتبين” بمقرين منفصلين شرق المحافظة وغربها، بهدف تخفيف العبء اليومي على مقر المكتب الحالي وتسهيلا للعمل التعليمي والإشرافي من خلال توزيع المدارس على المكتبين، لإنجاز العمل بوقت قياسي وبجودة أعلى، مؤكدين أن رغبتهم الأولى تقف باستحداث إدارة تعليمية مستقلة أو استحداث مكاتب لـ”التربية والتعليم” جديدة.
وعلمت مصادر أن الإدارة التعليمية رفعت في وقت سابق لوزارة التربية والتعليم بطلب تضمن إحداث مكتب آخر للتربية والتعليم في محافظة خميس مشيط، إلا أن “التربية” لم توافق على الطلب، وشكلت لجنة لتطوير مكاتب التربية والتعليم في المنطقة ومنها محافظة خميس مشيط.
يذكر أن مكتب التربية والتعليم بخميس مشيط “بنين” يشرف على سير عمل 225 مدرسة تضم 4700 معلم و56 ألف طالب بجميع مراحلها، ويعمل به نحو 82 مشرفا تربويا، و34 موظفا إداريا و”صيانة”، ويشرف على 22 برنامجا خاصا بـ”التربية الخاصة”، إضافة إلى 23 مدرسة أهلية ويضم المكتب 15 قسما باختلاف تخصصاتها.