صحيفة التعليم 

لم يشفع تصدر “ورق العنب والمكسرات والكليجا” لقائمة أصناف الأطعمة التي تلتزم بتوفيرها الشركة المتعاقدة مع التربية والتعليم لتوفير وجبات المدارس، من توجيه انتقادات لاذعة وجهها أولياء أمور الطلاب حول تدني مستوى سلامة الأغذية وتجهيزاتها في المقاصف المدرسية.
ومع معاودة الشركة لنشاطها في مدارس التربية بعد فسخ العقد منها العام الماضي، برزت على سطح المقاصف الدراسية مخالفات عدة بحسب أولياء الأمور تتمثل في عدم الالتزام بالتجهيزات الأساسية للمقاصف في حفظ الأطعمة ونقص في توفير الثلاجات وأرفف تخزين الوجبات، ومحدودية أجهزة صيد الحشرات وطفايات حريق وغيرها.
ووفقاً لما كشفه مصدر تربوي بأحد المدارس في العاصمة الرياض، لم يتمكن نحو 50 طالبا من الحصول على وجبة الإفطار، إذ لم تستطع الشركة توفير الكمية اللازمة مع بداية الفصل الدراسي الجديد، مشيراً إلى وجود نقص في توفير أجهزة السلامة وحفظ الأطعمة، إضافة إلى عدم الالتزام بلبس “قفازات” الأيدي.
وأظهر تعميم صادر من إدارة الشؤون المدرسية بوزارة التربية والتعليم الإجراءات المترتب على الشركة اتخاذها، إذ إن الشركة مطالبة بتعويضات في حال تأخرت عن تقديم وجباتها في الأوقات المحددة للطلاب، إضافة إلى الالتزام بتوفير التجهيزات اللازمة لحفظ الأطعمة من ثلاجات وأرفف تخزين وتجهيز وأدوات ومعدات ومراوح طرد وطفايات حريق وأسلاك على النوافذ لمنع دخول الحشرات والقوارض، إلا أن مصدر بأحد المدارس قال إن الشركة لم تطبق أياًّ من هذه الضوابط في المدرسة التي يعمل بها وغالبية المدارس.
وأشار المصدر إلى أن العقد المبرم بين الوزارة والشركة ينص على أن الأصناف المسموح بها ببيعها في المقصف هي السندويتشات الطازجة من بيض مسلوق، وجبن كريم، وجبنة شيدر، وجبنة بيضاء قليلة الملح، ولبنة، ولبنة بالزعتر، ومربى العسل، وجبن كريم مع مربى، وحمص وزعتر، وحلاوة طحينية، وزبدة الفول السوداني. وأضاف أن من بين الأصناف المسموح بها ورق العنب، ومعمول التمر، والكليجا، والبسكويت السادة والمالح، والفيشار “البوب كورن”، والمقرمشات المخبوزة، والمكسرات، والفواكه الطازجة، والعصائر الطازجة، والحليب، وفطائر الكرواسون، إضافة إلى ويفر محشي بنكهات متنوعة، وكيك بنكهات متنوعة.