تتجه وزارة التربية والتعليم نحو إعادة ربط إدارة العلاقات العامة بالإعلام التربوي ضمن خطتها الجديدة لهيكلة إدارة الإعلام التربوي وتحقيق فاعليته.
وقال مصدرإن التربية رأت أهمية ثنائية العلاقات العامة والإعلام إذ لا يمكن الفصل بين العلاقات العامة والإعلام، فالتوجه الحديث للوزارة يُعطي العلاقات العامة الدور الأساس في العملية الإعلامية والتسويقية والإعلانية فهي -على حد قول المصدر- مظلة كبيرة تدخل في ثناياها هذه الأقسام.
وأشار المصدر إلى أن التربية شخصت تحديات الإعلام التربوي في وزارة التربية والتعليم في عدم وجود خطة إعلامية واضحة، وأهداف يمكن قياسها، وغياب البرامج العلاقاتية وضعف وانعدام علاقة الإدارة العليا مع المعلمين والمعلمات، وعدم علاقات واضحة بالجماهير الاستراتيجية بأنواعها كافة. وضعف في الكوادر البشرية في العلاقات العامة والإعلام التربوي، وانفصال العلاقات العامة عن الإعلام. وعدم وجود ميزانية مستقلة للإعلام، وعدم وجود برامج تدريب إعلامية، وتهميش الإعلام الجديد، وعدم وجود استطلاعات رأي عام باستمرار. وجود مشكلات غير إعلامية تواجهها الوزارة وتؤثر على الأداء الإعلامي لها. مشكلات مع المعلمين والمعلمات.
وكان وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله قد أصدر قرارا في عام 2009 بفصل قسم الإعلام التربوي عن العلاقات العامة بالوزارة لتكون إدارة عامة في جهاز الوزارة تحت مسمى الإدارة العامة للإعلام التربوي ترتبط مباشرة بالوزير، وإنشاء إدارتين للعلاقات العامة في قطاعي الوزارة (بنين وبنات) تحت مسمى إدارة العلاقات العامة ترتبط مباشرة بنائبي الوزير لتقوم كل منهما بدورها المحدد بعيداً عن الازدواجية والتداخل، وذلك لتحقيق الهدف العام والمهام المقررة لكل منهما، حيث يُعنى الإعلام التربوي بالتعريف بنشاطات الوزارة التربوية والمساهمة الفاعلة في المعالجة الإعلامية البناءة للقضايا التربوية، فيما تُعنى إدارة العلاقات العامة بتوثيق الصلات بين قطاعات الوزارة أفراداً ومؤسسات. إلا أن الواقع أثبت عدم جدوى فصل الإدارتين عن بعضهما.
09/09/2013
التربية” تعيد ربط “العلاقات العامة بالإعلام التربوي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/69701/