عمدت الإدارة العامة للتربية والتعليم في جدة إلى تغيير مسمى الأندية الصيفية إلى الأندية الموسمية ابتداء من العام الحالي، لمقاربتها فكرة أندية الأحياء التي يشرف عليها برنامج «تطوير» التابع لبرنامج الملك عبدالله لتطوير التعليم.
وأكد المدير العام للنشاط الطلابي في الإدارة العامة للتربية والتعليم في جدة الدكتور خالد فضل أن سبب تغيير المسمى يرجع إلى جملة مت الأسباب أهمها الإشراف المباشر لبرنامج «تطوير» الذي يختص ببرنامج الملك عبدالله لتطوير التعليم وظهور الأندية الموسمية بصورة ومضمون جديد وتتسع لجميع المشاركين حتى لو كانوا من خارج نطاق التعليم العام على مختلف الفئات السنية.
وقال الدكتور فضل إن الأندية الموسمية مقاربة لفكرة أندية الأحياء التي تستمر طوال العام في المدارس المقرر لها مسبقاً وتستهدف جميع الفئات، مشيراً إلى أن برنامج «تطوير» يشرف إشرافاً مباشراً على مشروعي الأندية الموسمية وأندية الأحياء.
وأوضح أن عدد الأندية الموسمية لهذا العام بلغ نحو 45 نادياً تم تقسيمها إلى 40 نادياً للبنين وخمسة أندية للبنات، مبيناً أن الطالب هو من يحدد رغبته، وبذلك تكون البرامج على حسب رؤية الطلاب وما يحتاجونه وتحقق الرغبات التي تخدمهم.
وأشار إلى أن الأندية الموسمية تنقسم إلى ثلاث مجموعات وتكون بحسب الأعداد وتختلف في الموازنات وعدد المشتركين، فكلما زاد عدد الطلاب زادت الموازنة وأعداد المشرفين، إذ إن المجموعة الأولى يوجد بها 300 طالب ويشرف عليها تسعة مشرفين، بينما المجموعة الثانية يوجد بها 200 طالب ويشرف عليها ستة مشرفين، إضافة إلى مشاركة نحو 150 طالباً في المجموعة الثالثة التي يشرف عليها أربعة مشرفين.