نفى نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ، وجود «ضائقة» مالية في تعليم منطقة حائل، مؤكداً أن «المخصصات المالية موجودة ولإدارة تعليم حائل موازنتها، وأن هناك بعض الملفات المتوقفة، التي تبذل فيها الإدارة جهوداً لإنهائها لكي تتحرك مستحقات المستفيدين ومستحقات المقاولين والعمل».
وقال آل الشيخ خلال جولته أول من أمس (السبت) لتفقد حملة التوعية ومحو الأمية بقطاع سميراء التعليمي، يرافقه خلالها المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة حائل عبدالعزيز المسند: «أنا بمنتهى السرور والغبطة، بما شاهدته من عمل يشمل تقديم هذه الخدمة لكبار السن وتكامل هذه الخدمة من اجتماعية وتعليمية وثقافية وصحية، ولا شك إنها خدمة مهمة وجديرة بالعناية، وهي جزء لما تقدمه هذه الدولة لأبنائها من الجانب التعليمي»، مشيراً إلى أن «تعليم حائل» تسير في الطريق الصحيح، وأن الخطوات التطويرية الموجود فيها ستؤدي إلى مزيد من الرقي والتطور في تقديم الخدمة».
وكان نائب أمير منطقة حائل عبدالعزيز بن سعد استقبل آل الشيخ بقصر أجا أول من أمس، وبحث معه مستقبل تطوير مدارس المنطقة والعملية التربوية والتعليمية ومتطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية.
إلى ذلك، بحث نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين حمد آل الشيخ أمس مع مديري ومديرات الإدارات والمتخصصين في «تربية حائل» آلية تفعيل برامج الأندية الصيفية، ومراكز محو الأمية، وكذلك الاستعدادات للعام الدراسي المقبل.
وأوضح حمد آل الشيخ أن الأندية الموسمية ومدارس الحي فتحت لاستغلال أوقات وطاقات الشباب بإشراف تربويين مؤهلين.
وأشار إلى أنه يوجد حالياً أكثر من 610 أندية موسمية على مستوى المملكة، تستمر فعالياتها حتى 20 رمضان المقبل، إضافة إلى مدارس الحي الدائمة في عدد من المناطق، لافتاً إلى أن أعداد المراكز الصيفية في تزايد مستمر ستصل إلى 1200 مركز بعد عامين.